قطرات أدبية

قطرات أدبية (https://qtrat.com/vb/index.php)
-   قــطــرات الـقـصـة والروايــة (https://qtrat.com/vb/forumdisplay.php?f=19)
-   -   الشجرة الطاردة (https://qtrat.com/vb/showthread.php?t=2528)

مــريـــم 18-08-11 12:55 AM

الشجرة الطاردة
 

بقيت عند الباب متردده أتفتح الباب أم تتركه سورا يحميها من الصرخات القادمه من الخارج
وقفت متحجرة مكانها تحبس أنفسها اللاهثه وهي كالبركان تغلي دون أن
يتاح لها فرصة قذف الحمم خارج جسدها المشتعل أو من يخمد تلك النار
الملتهبه بلا رحمه
وهكذا كل يوم في انتظارأن تقف تلك المعركه التي ما تكاد تهدأ حتى تعود من جديد
معركة ساحتها صالة المنزل والمتحاربين والديها
منذ طفولتها وهي لاتذكر إلاسهام الكلمات الجارحه التي يتبادلانها
وكل منهما يبحث عن أشد الكلمات قسوة لتكن أشد إيلاما للآخر
وإذا استيقظت صباح يوم ولم تسمع أصواتهما
فلا بد أن أحدهما مريض أو شيء ما قد حدث
لعل الأمور قد هدأت ستخرج الآن من غرفتها لتلملم بقايا جراح هذه المعركه الشرسه
معركة لايعقبها إلا الرماد ,,,,
ينطلق الوالد بعدها لعمله وتبقى الوالده
تندب حظها العاثر وتعدد ماعانته في حياتها مع هذه الشرس الذي لاتعرف الرحمة طريقا إلى قلبه
كل صباح تردد نفس الجمل ونفس الشتائم
تترك والدتها لتتمتم بكلماتها الساخطه وتتجه
إلى المطبخ تصنع كوب حليبها الصباحي
ثم تأخذه إلى شرفة المنزل حيث يوجد حوض زراعه صغير يحوي مجموعة من الورود حرصت أن تسقيها كل صباح
وتجلس بجانبها وتتأملها وأحيانا كثيره كانت تسافر في جمالها
وتحلم بذلك اليوم الذي تخرج فيه من جحيم هذا المنزل


الــمُــنـــى 18-08-11 08:05 PM

[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;border:4px groove sienna;"][cell="filter:;"][align=center]


/
\

من أسوء ما قد يمر على الأبناء ويكون
له تأثير بالغ الوقع على حياتهم المستقبليه هو
أن يجدوا أغلى من يُحبون في هذا الكون يتراشقون
الكلام البذيْ أو أن تكون رحى المشاكل بينهما على الدوام ..
أن يجدوا أبا وأما لا يُقدرون الحياة الأسرية ..
أن يجدوا أما وأبا غير مدركين لخطورة تلك المشاكل
وتاثيرها السلبي على الأبناء ..
أن يجدوا بيتا طاردا لا جاذبا ..
بيتا لا أمن ولا آمان فيه مطلقا ..

العزيزة والقديرة .. مريم

لحرفك وقع خاص ومميز يُطرب الروح
فهو قادر على أن يصل لقلوبنا بسهالة ويسر ..
لا حرمنا المولى من تواجدك العبق
ومن نور حرفك وقوة طرحه

محبتي ومودتي
منى
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

ربيع بن المدني 18-08-11 09:58 PM

ما أكثر الآباء (الأوغاد) الذين لا يرقبون في أبنائهم ولا زيجاتهم إلاًّ ولا ذمة ، تجد الواحدَ منهم من أسعد النّاس في حياته مع أصدقائه وأصحابه ، ولكن إذا ولج إلى بيته حسبته ذئبا لا حريم له ، ووجدت أطفاله يرتمون في أحضان النوم -إن استطاعوا- بدل رؤية طلعته الكالحة التي تبعث على القرف والضّيق والاشمئزاز ، والزوجة المسكينة تقبع تحت شرّه وشرره ، صابرة من أجل صغارها ، وهذا كما قالت الأخت منى يترك آثارا سلبية في نفوس الأطفال والله المستعان ..
لاكثّر الله في المسلمين مثل هذا الأب القبيح..
السيدة الفاضلة مريم / دمت مبدعة كما أنت الآن ..
تحيتي وتقديري

مــريـــم 13-09-11 07:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــمُــنـــى (المشاركة 64391)
[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;border:4px groove sienna;"][cell="filter:;"][align=center]


/
\

من أسوء ما قد يمر على الأبناء ويكون
له تأثير بالغ الوقع على حياتهم المستقبليه هو
أن يجدوا أغلى من يُحبون في هذا الكون يتراشقون
الكلام البذيْ أو أن تكون رحى المشاكل بينهما على الدوام ..
أن يجدوا أبا وأما لا يُقدرون الحياة الأسرية ..
أن يجدوا أما وأبا غير مدركين لخطورة تلك المشاكل
وتاثيرها السلبي على الأبناء ..
أن يجدوا بيتا طاردا لا جاذبا ..
بيتا لا أمن ولا آمان فيه مطلقا ..

العزيزة والقديرة .. مريم

لحرفك وقع خاص ومميز يُطرب الروح
فهو قادر على أن يصل لقلوبنا بسهالة ويسر ..
لا حرمنا المولى من تواجدك العبق
ومن نور حرفك وقوة طرحه

محبتي ومودتي
منى
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

كما المطر يتساقط حرفكـ
المنى
درر ليدفع قلمي للأمام فأستمد منه الثقة والأمل
كوني دوما إلى قربي

مــريـــم 13-09-11 08:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع بن المدني (المشاركة 64399)
ما أكثر الآباء (الأوغاد) الذين لا يرقبون في أبنائهم ولا زيجاتهم إلاًّ ولا ذمة ، تجد الواحدَ منهم من أسعد النّاس في حياته مع أصدقائه وأصحابه ، ولكن إذا ولج إلى بيته حسبته ذئبا لا حريم له ، ووجدت أطفاله يرتمون في أحضان النوم -إن استطاعوا- بدل رؤية طلعته الكالحة التي تبعث على القرف والضّيق والاشمئزاز ، والزوجة المسكينة تقبع تحت شرّه وشرره ، صابرة من أجل صغارها ، وهذا كما قالت الأخت منى يترك آثارا سلبية في نفوس الأطفال والله المستعان ..
لاكثّر الله في المسلمين مثل هذا الأب القبيح..
السيدة الفاضلة مريم / دمت مبدعة كما أنت الآن ..
تحيتي وتقديري

ربيع بن المدني
قد توصد الأبواب على جثث متعفنة رغم أنها على قيد الحياة
هكذا يوجد أناس لا يعيشون إلا من أجل أنفسهم فقط حتى أبنائهم يكونون في آخر القائمة.
مرحبا بتواجدكـ ومداخلتكـ القيمة
التي أثرت متصفحي


الساعة الآن 08:27 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009