من المخطئ.. قصة قصيرة
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...Images/l10.jpg
[justify] [/justify][justify][/justify][justify][/justify][justify] تنحرفـُ عن مسارها قليلاً فيحاولـُ صاحبـ السيارة التي في المسار المجاور تجنبـ الصدمة في آخر لحظة، بصعوبةٍ يُسيطر على مقود سيارته كي يلحق بالسيارة التي أدتـ إلى فقد توازنه..<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> يتبعه من طريقٍ إلى طريقٍ كي يقتص منه بلسانه طبقاً لأعرافـ ما يجري في الشوارع يومياً..<o:p></o:p> لكن السيارة المطاردة لا تتوقفـ لتعقبـ المُطارد ولا تُهدئ السرعة، وتواصل الهروبـ في رعونةٍ، بينما صاحبـ السيارة الأخرى يُطاردها ولم تغبـ عن ملاحقته لها لحظةً واحدةً..<o:p></o:p> تصل لطريق مغلقٍ لا تتمكن فيه من السيطرة على إيقافـ السيارة، فتزحفـُ بعجلاتها لترتقي الرصيفـ وتنقلبـُ ثلاثـ مراتـٍ..<o:p></o:p> يقفـُ أصحابـُ السياراتـ ويتراكضوا لإنقاذ من بداخلها..<o:p></o:p> أدهشهم المشهد، كانتـ أمرآةً خلفـ مقودها، لفظتـ أنفاسها الأخيرة فوقـ نقالة الإسعافـ. [/justify] |
[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;border:4px groove burlywood;"][cell="filter:;"][align=center]
/ \ غصة في قصة هكذا إن صح التعبير لنا .. قصة تحكي غيظاً من فيض تضج به شوارعنا .. قصة تحكي مدى أستهتار البعض هداه الله بأداب الطرقات .. توضح تجرد البعض من الصبر على الأذى .. لكأن لسان حالهم يقول " لا مجال للتسامح مُطلقا " .. كاتبنا القدير .. عبدالعزيز .. سلم الله هذا الفكر والحبر والنبض .. وعودا حميدا مجددا .. دمت بخير .. منى [/align][/cell][/tabletext][/align] |
كفانا الله وإياكم شر الحوادث المرورية
التي أصبحت كابوسا ً يهدد كل سائقي السيـآرات ..! / \ أسعدنا رؤوية معرفكم الكريم الذي عاد لنا بعد طول غياب شكرا ً لعودتك أولاً ولإتحافنا بالقصة ثانيا ً ولك تحياتي ! |
اقتباس:
سرني هذا الحضور الأنيق.. تحية شكر وتقدير لحضوركـِ |
اقتباس:
سعيد لهذا القبولـ.. سربٌ من لوحاتـ الشُكر تتوالى لأهل القطراتـ.. |
الساعة الآن 12:18 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009