سقف الهاويــــــــــــــــة
أنا هنا من أجل البحث عن طفلي الجميل و الذي يكبرني بتناهيد العشق و آهات الإشتياق،،
مازلت أبحث عن لون عينيه بين أعشاب السنين،، تحت ارجوحة المطر،، وفي قسوة نكهة الظمأ،، مازلت اركض خلف بياض جنونه المصلوب على صدر ذاكرتي و على أكُف قصائد التحنان و التّمني،، حينما أجدك يا طفلي سأأخذك بقوةٍ الى أحضاني، أعانقك كلهفة الرمضاء للماء، حتى أُطفئ ناراً سكنت أضلعي منذ زمن الفقد و الحرمان،، آه يا طفلي المُدلل، العاق،، كم أشتاقك كثيراً و جداً،، فأنا بحبٍ أبحث عنك . |
امتد سواد الليل في آفاق صحوتي ،،احترق الضياء في كهوف الألم ،،
القمر يأن في صدري ، و النجم الحزين عانق شتاء الرحيل ،، تمرد الحظ السيء على قلبي ،، و صافح الخريف امتدادات فصولي ،، باهتٌ يا أنت،، أما كفاك عذابي !! همسة ،،،، ابنة الزيتون ،،، كوني لقلبه قصيدة ماطرة بالحب و الوفاء ،، احتضني صبح عينيه و قبّلي بشغفٍ ليل شفتيه،، إدني له قامة الهيام لتُقبل شواطئ قدميه بألف لؤلؤةٍ بريقها ينتمي لغيمات العشق و طهر المدى،، فربما أنا من كنت الباهته و استحق من الهجر تحية الوجع . |
لم أكن ادرك أن أحلامي كانت في غيبوبة ، ظننتها على أفنان الأمل تغفو !
|
كان كل شيء بالنسبة لي ،،،
إرتميتُ بين أقدام الموت لـ أهبهُ حلو الحياة ،، كنت أعشق حياكة ثيابه الفقيرة ،، استلذ برائحة عطره المنسيّ من عالم الترف ،،كنت أعشق تجاعيد صباحٍ ذبل تحت غيمات عينيه الهاربة ،، و كنت أعشق غفران أنفاسي لأنفاسه المصلوبة على صدر المراوغة ،، نفسي حُمّلت فوق طاقتها ،، الآن هدوء حروفه بات يضج بالخيانه ، و علناً ! |
عيناك سيدي قدّمت لأنوثتي أعذاراً عميــــاء !
|
لأني أحبك ،،
سأبتر ساق الرحيـل |
خطوات رحيلك أفقدتني توازني
|
أحدهم سرق لون شفتي بعدما نزع عن قلبي رداء الخجل ،،،
|
الحقيقة تحمل عصاً كبيرة ، و مفتاحين لبابٍ عتيقٍ قد رحل ... !
|
مدينةٌ أنا ،،، تسكنني إغماءة وطن !
|
الساعة الآن 08:03 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009