لعنات وجروح~~~<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> <o:p></o:p> رغم بقائه وأمواله وحيداً في هذه الدنيا لم يتوانى عن جلد حفيده بسوط الاستصغار والاستنكار .<o:p></o:p> فهذا الحفيد ابن ساعي البريد وليس ولداً لرجلٍ من أعمدة الدولة أو حتى أثريائها كما تمنى.<o:p></o:p> قسا عليه في طفولته وفي مرحلة الشباب الأولى لم يتردد في إذلاله أبداً والفتى شامخا يحتمل كيل الصفعات إلى أن اشتد عوده.<o:p></o:p> وقف قبالة رجل منزوع الضمير ربما ينبض بمحركٍ لا بقلبٍ كمثلنا هو يدرك أن الجد على جبروته خيلائه وتكبره وحيدا مكسور الظهر بلا مؤنسٍ ولا عون <o:p></o:p> ربما كان هذا سبب تصبر الفتى على جبروت الجد طوال السنين الماضية .<o:p></o:p> مد يده مصافحا مرددا جــدي <o:p></o:p> أشاح الجد بوجهه وملامح القسوة تعلو تجاعيد أحدثتها السنين الطويلة :<o:p></o:p> عليك اللعنة لازلت تحط من قدري بندائك هذا .<o:p></o:p> ابتسم الفتى ضم يده فارغة إلى قلبه :حسنا أظنك تذكر لقد رددت هذه اليد الممتدة لك مراتٍ ومرات في حين احتجتك وأنت في غنى<o:p></o:p> والآن تردها وتعلم أنني في غنى وتلمس في نفسك حاجتك لي على أنها رغبتك <o:p></o:p> سأمضي كما أردت ولن أحط من قدرك .<o:p></o:p> هكذا مضى في قلبه جرح حب وحنين لذاك المتعالي<o:p></o:p> طأطأ الجد رأسه :يالك من فتى تركتني للعنة الكبر تحرق ما تبقى من حطامي<o:p></o:p> <o:p></o:p> وللحديث بقية ~~~:kn7[1]:<o:p></o:p> |
لعنات وجروح ~~~<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> تحابا لفترة طويلة تشاركا الأمنيات رسما مستقبلا باهرا فتان وشرعا ببناء بيت الأحلام ,في ظل فرحٍ عظيم حيث أنه لم ولن يرى سواها ملاكاً ينشر الياسمين من حوله <o:p></o:p> لطمت وجهه بالحقيقة القبيحة <o:p></o:p> الآن اكتمل ثأري منك أنت مُدان للبنك بمبلغٍ يقسم الظهر أعددت لزفافٍ لن يكتمل بت بعيدا عن أصدقائك أي وحيدا بلا معين .<o:p></o:p> ضحك مستنكرا بينما علت قهقهاتها توقظ ماضٍ لم يقترف فيه أي ذنب إلا أنه ابن من سلب أموال والدها فأرداه صريعا بالقهر .<o:p></o:p> خر على الأرض :اليوم انهيار لكن ستشرق الشمس غدا بوعدٍ جديد لن تكوني نهايتي كما لم تكوني يوما بدايتي <o:p></o:p> حقك أن تنتقمي أن تردي الصفعة بمثلها وحقي أن أتحرر من قيد الحقد المدفون في صدرك ذاك الحقد الذي قتل حبي طفلا يتهادى حلما وسرور <o:p></o:p> حاولت التعالي لكن } أخبريني بأي ذنبٍ قتلت تلك المشاعر البريئة تلك القلوب الطاهرة <o:p></o:p> إنها لعنة الحقد حين تسكن قلوبنا كما لعنة جرحٍ عصيٍ على الكتمان .<o:p></o:p> <o:p></o:p> أسدل الستار ~~~:kn7[1]::kn7[1]:<o:p></o:p> |
الساعة الآن 08:41 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009