و وجدت نفسي جالسا وسط جماعة من الملحدين
ما ساكتبه هنا وقع معي هذا الصباح و لازلت تحت وقع الصدمة ، هو زميل قديم و صديق أحفظ له حقّ الصداقة ، إلتقيته و دعاني لتناول فنجان قهوة ، كل حوارنا كان عن روايات و إصدارات جديدة لكتاب و أصدقاء و تبادل قصائد و كل شيء عادي إلى أن انتحى الحوار مجرى آخر عن الدين و عن رجل تزوّج بفتاة صغيرة السن و ماتت من ساعتها ثم تكلّم عن السنة و الشيعة و أشياء تصب كلّها في التقليل من شأن ديننا الحنيف و أنا أستمع غير مصدّق ، ، بعدها إلتحق بمجلسنا شخصين قدّمهما لي ، يشغلان وظائف مرموقة في التعليم ، و بما أني لا أعرفهما ، التزمت الصمت بينما الجماعة يتحدّثون بجدية بأشياء تقشعر لها الآذان ، يتكلمون عن الإلحاد و العياذ بالله و يسمونه : اللادين ، ثم يجدون لكل المتدينين مساوىء لا تحصى .... ثم ما كان منّي إلا أن استأذنت و غادرت ،،،،، الفائدة ، مثل هؤلاء و إن كانوا قلّة ، موجودون ،، و في مناصب مؤثرة ،، و علينا التحذير منهم و التشهير بهم و بأفكارهم المردية و الحذر من قراءة كتبهم . . الموضوع للتبادل و الحوار |
أرجو التوضيح أخ اونيس
هل هم ملاحدة ينكرون الأله والدين أم انهم فقط يكرهون تصرفات المتدينين فهناك فرق بين الدين والتديّن الدين حق والتدين قد يكون بصفة خاطئة / / في انتظارك |
السلام عليكم أخوي أنيـس هم كثر .. والغريب أنهم لايبدأون بالـ ( غلو ) في كل شي .. إلا بعد وصولهم لمناصب كبيره لا أدري هل هو تكبر على الله .. أم ظنا" أنهم هم من وصلوا إلى ماهم عليه !! سيـدي .. ليس غريبا" أن تجد أولئك .. لكن الغريب أنهم مصرون على أن ينشروا أفكارهم !! في مثل تلك المواقع .. ألا يحق للدوله أن تتحاور مع أصحاب المناصب .. ألا يحق لها أن تقرأ أفكار أصحاب تلك المناصب .. ؟ ألا يحق لها أن تعرف مامدى تعقل أصحاب تلك المناصب !! يجب أن يبتروا من ( أنوفهم ) .. فقط ليحسوا بأن الألم ليس كل شي .. الألم ليس أن تفقد أنفك .. لا الألم أن تفقد حاسة الشم :) خ.ألـد |
نعم هم ملحدون و داعون للإلحاء
لكن لعلمهم أن هذه الكلمة لا يمكن أن تمرّ يسمون الإلحاد : اللادين و يدعون إليه عن طرق ذم المتدينين كلهم |
أخي خالد ، و أين الدولة ؟ و ما هي ؟ يا أخي أنا أعلم أنّ أحدهم يشتغل مفتش تربوي عام لمادة الفلسفة ، و أعلم أيضا أنه مطرود من عائلته فهو من منطقة جد محافظة ، و نهل هذه الأفكار بعدما انتقل للخارج لدراسة الفلسفة
و هو لا يتحرج من القول بأنه لا يصوم .... و يسمّي القرأن الكريم : الكتاب و يرفض تسميته القرآن . ، الله المستعان و الله نسأل التثبيت على كلمة التوحيد |
أخي أنيس الموضوع جد خطير ، وأسأل الله أن يرد أمثال هؤلاء في نحورهم
أخي مشكلتنا مع المتطرفين إما إلى اليمين أو إلى اليسار ، التشدد هو مصيبتنا. أما بخصوص هؤلاء وأمثالهم من أفراخ الإفرنج للأسف كثيراً منهم لم ينهل العلم فقط من الغرب بل سقي أفكاراً ضد الدين لينشرها حينما يعود ، مع العلم أخي أن هناك الكثير ومنهم من أعرفه حينما يعود من الخارج وإنتهاء دراسته يعود متمسكاً بالدين ويفاخر بدينه بطريقة جميلة معتدله ، وهناك الضعفاء المغلوب على أمرهم ناقصين العقل قبل الدين حينما يذهبون إلى هناك يبهرون بما يرون من حريات وخاصة حريات التعري والفساد فتجدهم ينجرفون لأفكار المجتمع الذي كانوا فيه وعندما يعودون يحسون بأنهم فاقدين لتلك الحريات ويصبون جام غضبهم على الدين والمتدينين لأن الدين لايسمح بتلك الحريات ، لا أريد الخوض هنا بأن الدين الإسلامي هو دين الحريه فهذا موضوع آخر ومعروف ومفروغ منه للعاقل . أخي أنيس ربما أطلت ولكن الحديث ذو شجون ، والحوار بمثل هذا الموضوع يستحق أن نطيل فيه ، من الأعماق شكراً لك . |
لاحول ولاقوة إالا بالله
.. الله ينجينا من ذالك الإنحراف.. ويبعدنا من تلك التفاهات.. ليتك لو تكلمت معهم بكلمة حق..حتى تكتب لك بيوم لاظل إلا ظله الكريم.. .. حسبي الله ونعم الوكيل.. يظنون ان هذه حضارة ومواكبة وهي تلك الحياة وكأنهم سيبقون مدى الحياة... سيندمون يوماً :@ |
ذات يوم
و أثناء بحثي بأمر ما قادتني الشبكة إلى منتدى ما صعقت عندما زلفت إليه فإذا به يسمى بمنتدى الملحدون العرب الأمر لا يتعدى كونه إنكار دين ، لكن تفنيد لكل ما جاء به و ما حواه حقاً الأمر بدأ يأخذ منحنى خطر مشكلة الحكومات أنها تبقي الأمور التي تثير لغط فوق التغطية حتى لا نكتشف حجم الفجيعة التي وصلها إليها في أوطاننا أنيس أستعذب السير على رُبى حرفك لميـــاء! |
اقتباس:
الله يصلح أحوالنا جميعا و الحمد لله على هذه النافذة التي تسلي الروح و تجعل الواحد منا يفرغ ما بقلبه ، حسين يا رائع الحضور ، تسلم لي و تحيا ، و لك من القلب خالص الشكر |
اقتباس:
وجد ، شاكر من القلب ممتن جمال تواصلك و جميل ردك ، |
الساعة الآن 12:48 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009