اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــمُــنـــى
/
\
تَنمو على أرصفة الحَنِين بَقَايا تنفثُ بِداخِلنا
بقايا تُشعلنا .. تحرقنا .. تلسعنا كل حين ..
كلما مر طيفهم ببالنا .. وكلما مرت همساتهم بمسامعنا ..
تنمو على أرصفة الأنتظار ..
أغصان شاحبة .. تهزها الذكرى .. وينوح معها حمام البين ..
لتكون بحورا من الدمع لا يمكن والله نفثها ولا أبتلاعها ..
تزفرها الروح بشيء من الأختناق ..
ألم لازَال يَجمع بين دفتيه كَثِير الأمور التِي لا إنتِهاء لِصوتِها ،
ولا سبيل لتجاوزها .. ولا سبيل لأيقاف زحفها إلي الروح ..
ولا سبيل لتناسيها بطريقة أو بأخرى ..
/
\
أوتار الحزن ..
يبكينا الشوق .. يبكينا الغيباب .. يبكينا البعد
يبكينا الهمس .. يبكينا العطر .. يبكينا الأسم ..
كل شيء بات يبكينا .. وكل شيء يبدو بدونهم باهتا ..
فهم الظلال الوآرفة لنا رغم كل شيء ..
أوتار ..
آثرت عدم الدخول .. ليقيني أن الوجع هنا كبير وسيبكيني
وقد كان ما كان .. شيء ما يشدنا للوجع .. بالقلب ضجيج وجنون بهم ولهم
كوني بخير
|
ظل امرأة
تحت التراب
تمد إليك الشوق
تغرسك في غمد حلم,,يتلاشى والهجر
أطياف تنازع السكون
ترخي الصمت
تغفو على أهداب بللها الدمع!
عجباً
هو ذلك النبض
كلما تمرد
زاد شغفاً وحباً لهم
هي تلك الذاكرة تسحق جسد البراءة
تتراءى في زمن تنبعث منه رائحة الغدر
\
/
المنـى
أصبحت تلك العزلة مريرة
متى نطلق عنان القلب
دون تلك الذكرى
دون تلك الصور
دون كل التفاصيل المؤلمة
المنى
هو وجع يشدني ويشدك...ألم في ألم
دوامة يا رفيقة لا تنتهي
كوني بالقرب فقربك يؤنس القلب