هذا النص بأسفل
وُلِد على مشارف رد نبض الغالية المنى
في عذبتها الجديدة " و تألني كيف أنتِ"
أتمنى أن تروقكم
* * * * *
تسكن ليلي الذكرى
و يجري مدمعي شعراً
و أبحث عنك في مدنٍ
لا زالت ترقب الفجرا
فتأفل بارقة أملي
و يأفل خلفها العمرا
و يغمر وجنتي الدمعا
و ينخر الشوق بي نخرا
فأمضي حيث لا أجدك
فأجدك تسكن العُمرا
فأطفق أرتجي نسيان
فيعاند بذكرك الدهرا
و أسافر حيث لا أنت
فأجدك أنت السفرا
فأسالك ترد لي عمري
الآتي فيك و الذي مرا
فتلوك بغيابك أيامي
و أستعذب نكهته المُرة
فأتنحى و أنأى بأحلامي
فيعيد واقعي فيك الكرّة
فيا ويحي أما تعبت من
الموت فيك مرةً بعد مرة ؟
فالموت فيك أعياني
و لا بالحياة دونك لي عذرا
فالحياة دونك صحراء قفر
و الموت فيك واحةً خضرا
اللميـاء!