نحبهم ويحبوننا ، ولكن فرقتنا الأيام ومشاغل الحياة ، كم قاسية هي الظروف
وكثيراً ما تقهرنا عن الإجتماع بهم على الدوام دون فراق ، أريد أن أحدثك
يا دنيا هل تستمتعين بإلهائنا بك بالركض واللهث ورائك ، المصيبة
أنك فانيه والمصيبة الأعظم هو أننا متيقنين ذلك ، ولكنه الإنسان ضعيف
وهو ليس بعذر .
( ما كتب أعلاه تحت سطوة الهذيان)