هل نحن ساذجون ، أم مغفلون ، نلهث وراء الدنيا الفانيه ، متناسين الآخره
الباقية ، أنا وأنت وأنت وهو وهي ، حينما تكون الأمور على ما يرام وحالنا
في وفاق ووئام ، تجدنا لاهين في هذه الفانيه ، وحينما تشتد علينا الأمور وتنقص
المشاكل أياً كانت صحية ماليه نفسية جسديه ، تجدنا نلجأ إلى الله لا نطلب من
هذه الدنيا نصيب ونريد تعويضاً بالآخره .
الكلام يطول والحديث ذو شجون ، ولكن هذه أحوالنا فعلاً نحن بني البشر .