ذات صباح
باغتني اتصاله ، لم اعهد تلك الارقام ذات الكود الدولي على هاتفي ، رددت على عجل ليقيني ان سمة خطأ ما ، لم اتوقع ان اجد من على الجانب الاخر يلفظ اسمي تنبهت و سألته هل أنت .. ؟ ، فكانت الإجابة بسمة لم أرها و لكن سمعتها ، اخذنا الحديث طويلاً طويلاً حتى أني لم أعرف كم مر من الوقت ، و لم أنتبه إلا حين قرع رنين منبهي ليعلن موعد استيقاظي للعمل !
مُخنِقة الأمنيات حين لا يسعنا تحقيقها سوى من خلال حلم قصير.
اللميــاء!