لطرف المجرة أتيت .. لا جودوت هنا لإنتظاره ... لأنه قد أتى في حلم لم يتحقق .. و لا مجال هنا لتحقيقه .. لأنه لا مجال للأحلام
شئ ما في عمق النبض .. على مقربة من شريان تتمدد به بصيلات الشوق
تغدو و تعود ..
و تستمر
و تستمر
و تستمر
لا تمل .. تغيب كشمس لم تعتد الأفول .. لنرى في أفولها .. إشراق آخر
على مقربة من نبض تحياه .
لميــــاء!