كنت هنا
وسرحت ومرحت واستظليت بظلال وارفة مثمرة
تتدلا من غصونها عناقيد الحكمة
وتسقى بماء الوقار
والحمد لله فضلامن الله مثلك بوقارهم يرى ذلك
نعم استظليت فطاب ليَ الجنا
فأكلت وشربت
وأخذتني سنة من النوم
فرأيت فيما يرى النائم حلما جميلا
رقص له قلبي فرحا واهتزت جوانبه
وبينما أن في ذلك الحلم الجميل إذا بمنادي يناديني
ويوقضني
فقصصت عليه ما رايت فقال مرددا خيرا رأيت وشرا كفيت
فأولت ذلك
أن الحيا ستعود مثلما كانت وارفة الضلال
وستعود المياة تنساب بين الأشجار
وسيعود القمر يعزف أعذب ألحانه
ويشرف الفجر الجديد
وستعود البلابل لتصدح بأعذب النشيد
وسيعود ذلك الراحل من رحلته
على الرغم من روعة وجمال الحلم ..الذي رأيت لكنه بالنهاية .. يبقى حلما ..
وسيكون أمراُ فسرته وفسره لي المفسر
أن هناك خيرا قادم
وخيلا سوف تصهل هنا
الى أن يأتي ذلك اليوم
سأبقى في الإنتظار
شكرا لك توته