[align=center][tabletext="width0%;"][cell="filter:;"][align=center]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنيس
المنى ، مررت بالموضوع ، و لامست جلّ ما كتب أعلاه بحكم مهنتي ، لا شكّ أن المدرسة قديما كانت متنفّس و منهل يقبل عليه الجميع أساتذة و طلاب و بنهم كبير ، أذكر يا أخيّتي أني كنت أغير طريقي إذا لمحت أستاذي قادم ، و أخرج من المحال التجارية بصمت إن كانوا بها ،في القديم كان للأستاذ هيبة يفرضها سلوكه و يحفظها له المجتمع ، أما الآن فلا نكاد نفرّق بين الأستاذ و الطالب و كأن ثمّة حبكة محكمة استهدفت مدارسنا ، تغير المناهج و طرائق التدريس و فرضها فرضا على الأستاذ دون استشارته أو إشراكه و الكم العديد من الفروض و و المواد الإمتحانات الفصلية التي ترهق كاهل الطلاب و كلّ هذه الإصلاحات لم نجني منها سوى تعب الدماغ و مسمّيات جديدة لأشياء يعرفها كلّ أستاذ لأنه يعيشها و يطبّقها في القسم مع أبنائه منذ سنوات ، أرجع لأسئلتك أخيّتي لأقول إن السبب الرئيسي لعزوف و كره الطلاب للمدرسة يرجع إلىالسلطة التربوية في بلادنا العربية التي تلجأ كل عام لإستراد و فرض طرق تعليم و مناهج فصّلت و صمّمت على مقاس مجتمع غير مجتمعنا العربي ، هذا و رغم كل شيء يبقى على الأستاذ أن يستدرج طلبته و يطوّر هو الآخر مهارات إتصال و حوار للفت انتباه طلبته إليه و إعطائهم إنطباعا بأنّ هذا التعليم المزعج يمكن أن تكون شيئا رائعا ، هذا ما أردت قوله ، أخوك أنيس
|
/
\
السلام عليكم والرحمة ..
إن السبب الرئيسي لعزوف و كره الطلاب للمدرسة يرجع إلى السلطة التربوية في بلادنا العربية التي تلجأ كل عام لإستراد و فرض طرق تعليم و مناهج فصّلت و صمّمت على مقاس مجتمع غير مجتمعنا العربي صدقت والله وهذا ما أودى بالتعليم إلى ما نراه ونعيشه ، وهذه الساسة المفروضة
على معلمينا وإداراتنا المدرسية هي التي أدت إلي أنتقال حالة التقاعس والملل والنفور إلى فئة كبيرة من المعلمين والمعلمات وباتت الأستقالات والتقاعد المبكر على بُكرة أبيها ..
والسبب ببساطة عائد أن المعلم والمعلمة غير مقتنعان بالمناهج الجديدة أو بالحشو الذي يلازمها
ولا حتى بطرائق التدريس الجديدة ، فكل ما نعيشه أمر فرض علينا وعلى تقبله وهذا مُحال وليت
القائمين على هذا القطاع الحيوي والهام يُدركون أن التجارب في هذا الميدان قد تؤدي في حال فشلها إلى فشل جيل بأكمله ، إلى موت أمة ، إلى سوء منقلب .
أخي القدير / أنيس ..
كما ذكرت أخي الفاضل تبقى المسؤلية الملقاة على كاهل المدرس عظيمة وتبقى الأمانة التي بين يديه محاسب عليها غدا يوم الحساب الكبر ، وتبقى مسؤلياتنا كمنتسبين لهذا الدين وهذه الأمة
أكبر مما سبق في ظل التغيرات التي بتنا نشدها في كافة الأصعدة بالذات في الناحية التربوية ..
هناك محاولات لطمس هويتنا العربية الإسلامية من خلال تلك التغيرات غير المدروسة التي تشهدها مناهجنا .
أخي الفاضل / أنيس
تواجد رائع من واقع تجربة
لا فض فوك على ما كتبت من
نقاط هنا ولا عدمنا هذا التواجد يا ألق ..
دمت نبراساً مضيئا لطلابك ومحبيك ومتابعيك
أختكم / المنى
[/align][/cell][/tabletext][/align]