[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
المنى رائعه انت ِ فعلا لأصبح كل الشعراء اهل هوى وشبكات عنكبوتيه
كلام رائع وجميل استمتعت بقراءته لأكثر من مره
بإنتظارك
/
\
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته / أما بعد :
بداية .. الروعة تكمن بتواجدكِ بيننا ، ولربما لو لم يحدث ما كان هناك ما رأينا هذا القلم وإبداعه ، فكما يقولون ( رب ضارة نافعة )
عزيزتي .. بعد إزدهار الشعر في الثلاث سنوات الأخيرة بدولنا الخليجية بات مطلوب من شعراؤنا
إثبات عدم وقوع الخيانة منهم وعدم أرتكابهم للخطأ ، وبات المطلوب من شيخونا الأفاضل وعلماء الدين تكثيف جهودهم في هذا الجانب وبات المطلوب منهم وعلى منابر الحق أسداء النصح لجميع
الشعراء الذين تغنوا بالحب والحنين والشوق والأطلال من باب (الدين نصيحة ) :mad: .
عزيزتي .. للنصيحة آداب من أهمها :
* التأكد من وقوع الخطأ .
* أن يكون عالما بما ينصح بمعنى بعد تأكده من حدوث المخالفة يجب أن يكون عالما بالحكم الشرعي لها .
*الإسرار بالنصيحة وعدم التشهير والحرص على الستر، فالنصيحة أمام الناس توبيخ وتقريعلا يقبله الناس ، قال مسعر بن كدام رحمه الله:
رحم الله من أهدى إليّ عيوبي في سربيني وبينه، فإن النصيحة في الملأ تقريع.
وقال الشافعي رحمه الله :
تعهدني بنصحك في انفرادي وجنبني النصيحة في الجماعه
فإن النصح بين الناس نوع من التوبيخ لا أرض استماعه
فإن خالفتني وعصيت قولي فلا تغضب إذا لم تُعط طاعه
ولنفترض عزيزتي .. أن القاريء فعلا كان يبتغي وجه الله في نصيحته فهل هذا يُعطيه الحق بأن ينصح الكاتب أمام الملأ أم يجعل الأمر في السر حتى لا يقع سوء ظن من قِبل المطلعين على العمل الأدبي والمتابعين للردود .
عزيزتي .. أسداء النصيحة من باب أعتقاد وأستيعاب خاطيء لمناسبة النص يعتبر نوعا من الجنون ولربما
يعتبره البعض قذفا وأتهاما لا مبرر له .
أخيرا قبل أن تسترسل عزيزي القاريء في كتابة أي رد :
احترم نوايا المنقود ( فقد يكون له عذر و أنت تلوم ) وأعلم أنك لست مسؤولاً
عن نوايا المنقود بل ظاهر عمله فقط .
صمت المشاعر / كل الود والتحايا لكِ ولهذا المداد
والمعذرة للإطلالة
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]