ما ساكتبه هنا وقع معي هذا الصباح و لازلت تحت وقع الصدمة ، هو زميل قديم و صديق أحفظ له حقّ الصداقة ، إلتقيته و دعاني لتناول فنجان قهوة ، كل حوارنا كان عن روايات و إصدارات جديدة لكتاب و أصدقاء و تبادل قصائد و كل شيء عادي إلى أن انتحى الحوار مجرى آخر عن الدين و عن رجل تزوّج بفتاة صغيرة السن و ماتت من ساعتها ثم تكلّم عن السنة و الشيعة و أشياء تصب كلّها في التقليل من شأن ديننا الحنيف و أنا أستمع غير مصدّق ، ، بعدها إلتحق بمجلسنا شخصين قدّمهما لي ، يشغلان وظائف مرموقة في التعليم ، و بما أني لا أعرفهما ، التزمت الصمت بينما الجماعة يتحدّثون بجدية بأشياء تقشعر لها الآذان ، يتكلمون عن الإلحاد و العياذ بالله و يسمونه : اللادين ، ثم يجدون لكل المتدينين مساوىء لا تحصى .... ثم ما كان منّي إلا أن استأذنت و غادرت ،،،،،
الفائدة ، مثل هؤلاء و إن كانوا قلّة ، موجودون ،، و في مناصب مؤثرة ،، و علينا التحذير منهم و التشهير بهم و بأفكارهم المردية و الحذر من قراءة كتبهم . .
الموضوع للتبادل و الحوار