هيامي .. أتعلمين ما أتمناه الآن .. أن حباني الله من براعتهم ملكتهم الشعرية .. .. لأتغنى بهذه الوردية المشبعة بحب ما شككت أن القلب الرقيق . ارتوى به ..
اخذ تيني براءتك بعيدا .. لأجدني في بستان كل ما ما فيه يبتسم .. واستنشق بقوة عبيره القدسي .. أدنوا منه..فقد فتنتني ..
أمطرتني بتفاؤل .. أحبه لك .. كم أنا بسعادة .. ما خلدت مثلها من قبل إلا لك .. يا صاحبة الوفاء .. دوما يجعلنا الحزن نبدع . أما أنت فأنت .. هنا أكاد أجزم انك الأوحد الذي جعل من شعلة الاشتياق .. وأن كان مكتوي بانتظار ..مبعث للإشراق .. جعلني أتنفس حبا كهذا .. لأقل .. أما أن أكن كالهيام .. وإلا فتبا له ..
غاليتي . لك فقط أخبرك .. لست ممن تحب الخنوع لأهواء الحب . لربما لأني لم ادع له سبيلا .. فانا هكذا أجمل . حتى أتيت هنا .. لأدرك هذا الجمال ..
من قلب محبا لك .. الموت لكل ألم يحاول التسلل لقلبك الذي تربع بي ..