إلى من يسكن بين تلافيف الـروح
و من أسكنني بين طيات فؤاده
إلى من يحضر في كل ثوانيا رغم غيابه
إلى من أعرفه ، رغم أني أجهله
إلى أمي .. التي لا زال الجميع يصر- رغم أني لا أشبهها - أني أشبهها
إلى أبي ... ربما يقتنع بعد كل تلك السنين أن الكتابة ليست " قلة أدب " - و أنها " زُخر أدب"
إلى شيماء و إسراء و بدور ... إخوتي اللائي لم يقتنعن بعد أن أختهن ذات الضفائر " كاتبة "
إلى " مشير " حبي الأبديّ .. أخي الذي حين قرأ لي أندهش ... و لم يصبنِ منه أكثر من دهشة
إلى أحمد .... الذي لا زال يُصِر أن يفتنني بنعتي أني " فتنة"
إلى كل هؤلاء بالأعلى
وإلى كل من يحترم عقلي ... و إلى كل من يسخر مني
إلى كل ما يقرأني و يشعر أن حرفي يلامسه .. أو يلمس جزءاً منه
إلى كل من يهتم لحرفي أو لا يهتم له
و في الأول و الآخر إلى لميـاء
أكتب هنا !
اللميـــاء!