شكرا لمياء
قرأت المقال من أعلاه الى منتهاه وكلما تجاوزت سطرا شعرت ُ أنه يضيف الي شيئا جديدا
ربما استوفى المقال كثيرا من جوانب الموضوع
ولكن سأضيئ أضاءات ِ بسيطة هنا وهناك لبعض النقاط التي تستحق أن نتعمق فيها :
* هل زمننا هذا يعطي (الرجل) حقه ــ أقصد الرجل الحقيقي ــ ؟
أختلفت المعايير ,فكم من رجال هم بحق رجال , نجدهم في اواخر الصفوف , وفي اطراف المجالس , لماذا؟
لأنهم ليسوا أنتهازيين , ولا وصوليون ,
لم يحصلوا على المال الوفير , ولا المناصب الكبيرة , لذا دفنوا في ذاكرة الزمن ...!!
أن المعايير المنكوسة هي من ساعدت على أضعاف الرجولة الحقة
قد يرى الوفاء غباءً
والأخلاص سذاجة ً
والمرؤة بلادة ً, في المقاييس المنكوسة
نعم , كان العرب يحتفظون بمقومات الرجولة في زمن كان يمنحهم شهادات الأستحقاق , ويكافئهم على ألسنة الشعراء وفي قلوب الغيارى والمنصفين
أما الأن , أشعر برغبة عارمة لأقهقه بأعلى صوتي ألما ً وليس طربا ً
لا حظو أنني أتكلم عن معايير هذا الزمن وليس عن رجاله فلكل زمان رجال
** حصر الكاتب مفاهيم الرجولة في بعض الأخلاق ولو أنه ربطها بجميع الأخلاق لكان اجمل
فالرجولة هي الخلق , والخلق هو الرجولة
الرجل محترم
الرجل مهاب
الرجل حيي
الرجل متسامح
الرجل أنِف
الرجل كريم وسخي
الرجل لين هين
الرجل غليظ في مواطن الشدة
الرجل متحدث لبق
الرجل صامت حكيم
الرجل ...
الرجل ...
الرجولة هي الاخلاق
من أستوفى الاخلاق فقد استوفى الرجولة وكلُ بحسبه , فمستقل ومستكثر
*** يربط البعض الفحولة بالرجولة , نقول نعم , هي من اهم مقومات الرجولة , ولا تتصور الرجولة بدونها
ولكن ليست هي كل شئ .
اللمياء , شكرا على اختيارك لي للحديث في هكذا موضوع
وطابت ايامكم ولياليكم ال القطرات