إذا كنت يوماً ستنوي الفراق
فعجل به وانطلق في سلام
فلن أذرف الدمع حتى تعود
ولن أُكثر النوح مثل الحمام
ولكن ستُدرك بعد الرحيل
بأني لست كبـــاقي الأنام
فتأتي تحث الخطى للرجوع
وتزعم أن قد جــفاك المنام
فلا تحسبني ألـــين ولكــن
توقف فما عاد يجدي الكلام ..
هذه القصيدة أولى محاولاتي للكتابة بالفصحى ..
بإنتظار أرائكم وانتقاداتكم برحابة صدر ..
الوردة الظامية ..