ها هو هذياني هنا وهناك يمطر وبغزارة ، آآه من غربةٍ طال عناقها
ليلها سرمدي ونهارها فاتر ، كلما حاولت جاهداً التغلب عليها
تغلبني ، فقد وهنت العزيمة وضعف الصبر ، فالغربة حينما تطول
تنهك من تعتريه ، حتى وإن كان بجلد مع إستمرارها كل تلك
السنين سينهار ، ولكن تبقى بارقة أمل تقوينا وتساعدنا على
إسترجاع وإستجماع قوانا ، هو أن طريق العودة بات قريب (إيه هيّن ).
هذيـــان ممطـــر