أسيل :كم كان عمرها حين ماتت؟؟
أحمد :هي لم تموت بل غادرت إلى السماء في سن السادسة .
أسيل : متى حدث هذا يا أحمد ؟
اطرق متذكراً :منذ عشرين سنة .
صرخت مصدومة : عشرون ولازلت تبكِ على ضريحها حتى اليوم أي حبٍ تحمل لتلك الصغيرة؟
دمع بسخاء :أتمنى لو أعرف أي حبٍ زرعته في قلبي طفلا ...تعلمين منذ مدة بدأت أحس وكأن جسدها غادر التراب ,نعم ربما عادت له الحياة من جديد .
تركته محدقا بماء البحر والأمواج القادمة من البعيد ومضت :منذ متى يعود الأموات يا أحمدملاك ميتة لن تبعث من جديد قبل يوم البعث
كل يبكي ليلاه
وهنا بكيت , ما أدركت وما وعيت
كانت دموعي للعين بيت
الوارفة / متاهة الأحزان
من أنتِ أيتها القابضة على حروف اغتالت وقتي
4 ساعات قرأتها برغم شغفي لباب النهاية أمتعتني
إلا أنني لبست روح أحمد
عشته بروحي
يا لكِ من ساحرة
للحروف بين أناملك فتنة
أثملتني ومازلت أهذي
عذرا عن إسرافي سيدتي
لكل مقام مقال
دمتِ يا ذات النقاء
تحيتي وتقديري .