حفظتُ عن ظهر قلب
ديوان الحُزن بحذافيره
وصار نديمي منذُ رحيلهم
ولهذا تجدني أتعامل مع الفرح
الذي يجئ دونما توقع
بمنتهى الحذر
أخشي إن يخذلني الفرح
وأعود لحزني فينكرني
\
\
الفاضل
فهمي السيد
وجودك أزهر نقاء
التحف به الحرف
وأغمضت عيني الكتابة
شُكر كبير وتحيةً بك تليق