اعتيادان
حـان لي أن أطيق عنك iiابتعادا والـتـهابي سـيستحيل iiرمـادا
وتـجـيئين تـسـألين iiكـلهفى عـن غـيابي، وتدعين iiالسهادا
وتـقولين: أيـن أنـت؟ أتنسى؟ وتـعـيدين لـي زمـاناً iiمـبادا
أومـا كـنتُ أغـتلي iiوأرجـي قـطـرات، فـتـبذلين اتـقادا؟
تزرعين الوعود في جدب عمري وتـدسين فـي الـبذور iiالجرادا
كـان لابـد أن أقـول: iiوداعـاً وبـرغمي لا أسـتطيع ارتـدادا
غـيـر أنـي أود أن لا تـظني إنـني خـنت أو أسـأت اعتقادا
ربـمـا تـزعمين أن iiابـتعادي عـنك أدنى (رضية) أو ii(سعادا)
أو تـقولين: إن جـوع iiاحتراقي عـند أخرى لاقى جنى iiوابترادا
أطـمئني... لـدي غير iiالتسلي مـا أعـادي مـن أجله iiوأعادى
قـد أنـادي نـداء (قيسٍ) iiولكن كـل (قيس) وكل (لبنى) iiالمنادى
لـي نصيبي من التفاهات، iiلكن لـن تريني... أريد منها iiازديادا
لـم أكـن (شهريار) لكن iiتمادت عـشرة صورتك لي ii(شهرزادا)
كـان حـبي لـك اعتياداً iiوإلفاً وسـأنـساك إلـفـة واعـتيادا
مـــــــــارس 1970م