الحب ديار يخشى الشاعر أن يسميها
لايدركها العاقل من الجنون
آفاقه عهوداً عريقة ,,
وإرجاءه سواحل مثيره,,
لايخشى القلب حين يدخلها سوى الغرق,,وعدم النجاة ,,
قد تتراقص به لعبة الموج ,,فيعود به للغرق ,,
يخادعه أبحار السفينة ,,,ومايلبث أن يصل ميناءه إلا وقد
أصيب منه مااصيب,,
وهدر منه الغالي ,,والرخيص,,
وتعلقت روحه بالسماء ,,
يرى الموت من أركان بعيده,,وهذا هو حبي الذي انهار,,
جئته من ديار بعيده,,بدموع حائرة حزينة,,
وأمل وحلم يفوق كل أسيره,,
جئت احمل آهاتي الرهينة ,,
لأسكبها في جوف بحرك ,,وأكون درة ثمينة..
تخشى الخدش,,وذهاب جمالها,,وتخشى ان تعود ,,باهتة رخصيه ,,
,,
كان قلبي لأحساسيسك رهينة,,ومشاعر تموج نحوك رقيقه,,
الصدق مراد احلامها,,والورد زهاء روحها ,,
لتضفي في جو حبها الراحة والعطاء,,
وتضم أجفانك إليها بكل وفاء واشتياق,,
,,,
بوجودك
محوت كل هذا العالم لأجد نفسي في عالمك,,
وأشعلت كل ثقة العالم فيك أنت ,,
لن اخشي الوقت,,بوجودك
وان كان غيابك يقتلني ,,
فحضوري كان اشبه بالرضيع المتلهف الجوع,,
والغريق المتلهف للنجاة..
والعطشان المتشوق للماء,,
,,,
كيف تصنع بنا الاماًل,,والاحلام
كيف تهجر قلب عشقك باّمان,,
وحروف صامده,,تعاتبك بخجل ,,كانت تخشى على مشاعرك,,
,,,
لم اعي من كان حولي,,وكنت اجري بعجل واشواق,,
فما لبثت رحلتي ان تقف هنا بعجب,,
وتدركها الاوهام ,,فتسقط على ارض جرداء,,
تحت لهيب الشمس,,
وانت تراها صريعه,,
وتذهب راحلاً,,
لا وداع..
ولا كتاب يبرر الحقيقه,,
فعجز نداءي اليك,,
ويدي تريد ان تمسك يديك,,
فتتركها ,,على عجل ,,
,,,
لأركن تحت الشمس,,
في رمضاء الصيف,,
وفي رياح القلق,,
وتساءولات الامس,,
لما انا هنا
( لاادري ,,صراخ يؤججني,,ودموع تصرعني,,وندم يلازمني,,)
فما ذنب قلبي ياترى؟؟
ان احب ,,بعجل؟
ليحلم ,,بالقصر؟
ليحب بصدق..
متعطش الفرح,,
حتى ابكاه القهر
,,,,,,,,