بسم الله الرحمن الرحيم
أسعد الله أوقآتكم بكل خير ومحبه..(مشآعر أنثى)&(رونق)..وللجميع
مسآء العبق الممتد من شرق المنتدى إلى غربه لك أخي المحترم:(حسين).
شآكره لك إضآفتي معك لأكون المتحدثه بأسم ولسآن:حوآآء.
سأبدأ بالإجآبه على الشق الأول من سؤالك وسأبرر بعض ردوود الفعل من وجهة نظري..
اولا: بالنسبه (للاخطاء) كلنا معرضوون للاخطاء ولايوجد منا من هو معصوم عن ذلك.. ليس فقط نحن البشر بل جميع الكائنات الحيه
ثانيا: بالنسبه ل(التضحيات) فكلا الجنسين يبذل التضحيات باختلاف انواعها.. لكن هنا الاختلاف في الطريقه والاسلوب الذي ضحى به,,
إن حوآء لاتستغني عن وجود آدم بحياتها آدم كأخ او كأب أو عم او خال او ادم من له صله بها عن طريق العمام او الخوال وغيرهم أو آدم كصديق او حبيب او آدم كزوج.
إن بذل تضحيه من اجلها حتى لو كانت( بسيطه) مره (واحده) فإنها لن تنسى ذلك مهما حيت.
وان كانت (بسيطه) لكن ب(استمرار) فان ذلك سيعلق على جدران ذاكرتها ويترسب فيه.
اما إذا كانت التضحيه (الكبرى) بالغالي والنفيس فإنها ستبذل مابوسعها وربما بما يفوق قدراتها حتى تحقق له الشيء (الاعظم).
انا اتحدث عن المرأه التي تقدر معنى التضحيه حق تقديرها
لكن ما إن يخطيء الرجل ..واخطاء الرجال متفاوته
فإنها من الطبيعي لن اقول تنسى بمعنى النسيان التام ولكن ربما تتناسى محاسنه ومافعله لأجلها لان الخطأ الذي صدر منه قد هدم محاسنه. وهذا لايعني بأنها ناكره او جاحده لأفعاله واقواله لكن لنقل انها ردة فعل..
لان المرأه دائما تنظر للامام ولا تتراجع للخلف تعتمد الشيء الذي حصل اليوم وليس لها شأن بما حدث بالامس ان كان مافعله الرجل خطأ يسيء بها او بكرامتها .
ليست المرأه فقط كذلك بل ان اغلب البشر دائما يذكرون مساوئ الغير وينسون محاسنه,,
دعني اضرب لك مثال من الواقع:الان العبد وربه..ان فعل (خيرا )واستمر به له الثواب الجزيل ومحبه من الله ’,’
لكن ان فعل( السيئه )وهذا خطأ منه ان كان متعمدا فانها ستطغي وتدمر الجبل الذي انبنى من حسناته,,
لكن رحمة الله اوسع منا نحن البشر ..ما إن يرجع العبد ويتوب الى الله ويراجع الاسباب ويعترف بخطأه فإن توبته تهدم سيئته.
كذلك فإن آدم ان برر خطأه وبأسباب مقنعه وذكر الدافع فإن ذلك سيجعل حواء جديره بان تنسى ذلك الخطاْ حتى لو طالت المده على النسيان فإن الله أنعم على الانسان: بنعمة النسيان.
أخ حسين :انا اعتقد بان ادم اذا اعترف بذنبه وتناقش مع حواء وبحثوا في الاسباب وبين لها بانه قد ندم على ذلك وقد انبه ضميره ووجدو حل منصف ووصلو الى درجة الاقناع بحيث ان حواء قد تقنع بذلك فان من المؤكد انها ستعذره ولن تجعل هذا الخطأ عقبه في طريق بقائهم سويا او نسيان محاسنه وتضحياته,
فإن بداخل كل رجل طفل صغير حتى وإن كان عريض المنكبين أو مفتول العضلات
لذآ عندما تخاطب حواء طفولته قبل ان تخاطبه كرجل..فإنها ستغفر له فقط عندما يكون تبريره مقنع
مما سيجعل آدم يفكر بسماحة وعطف حواء ويعزم بأإلا يكرر خطأه..لان ذلك سيقطع عليه خط الاستمرار في الاخطاء.
هذه حواء العقلانيه وادم الخطاء..
ملاحظه:عذرا على استعمآلي لكلمة أو صفة (خطآء) لكن حديثي يتحمور حول هذه النوع من الرجآل مع نوعين من النسآء.
اما حواء المتعصبه المتشدده التي لايرضيها اي شيء وادم الخطاء
فإنها لن تعذره ابدن وستنسى تضحياته لانها جحدت مافعله في السابق وقبل ان تأنبه وتوبخه يجب عليها ان تتذكر اخطاءها ..هذا ان كان خطأه لايضرها او يمس بكرامتها وفي هذه الحاله ان استخدم معها ادم اسلوب المناوره فإنها هي من ستراجع نفسها.
لكن ان كان خطأه فيه ضرر بها وبكرامتها فإنني أؤيدها بما ستفعله لانه هو من امحى جمائله بيده وبإرادته ان كان متعمدا.
وفي ختام اجابتي عن الشق الاول لدي نصيحه ل آدم ول حواء:
(الاسترخاء والتنازل والتمرن على تقبل العيوب وجعل المشاعر اهم من الكمال وعدم استخدام التوبيخ الداائم وبكثره).
يتبع..