[align=center][tabletext="width0%;"][cell="filter:;"][align=center]
/
\
بسم الله الرحمن الرحيم
وسلام من الله ورحمة وبركة عليكَ أخي القدير / الكنز
وعلى جميع العابرين ..
أما بعد :
أعلم أخي الكريم حفظك الله
أن النفس البشرية هي العدو الخفي الثاني بعد الشيطان
وأنهما رفيقان حميمان لا يفترقان إلا عند الموت وقد تعاهدا على أن يُضلا صاحبها
وقد جاء ذكر صفة النفس البشرية في القرآن الكريم على عدة أوجه منها :
- النفس المطمئنة ( يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضيةً مرضية )
- النفس الآمارة بالسوء ( وما ابرئ نفسي ان النفس لامارة بالسوء الا ما رحم ربي )
- النفس اللوآمة ( لا اقسم بيوم القيامة ولا اقسم بالنفس اللوامة )
ومن ذلك يتضح اخي الفاضل أن أحد الأسباب برأئي والت أدت لـ
غياب الضمير أو أنحلال العلاقات الأجتماعية بكافة أشكالها وألوانها وبين كافة فئات الناس هو غياب
الحس الديني بمعنى غياب الوازع الديني والأنشغال بملذات الدنيا ومعاصيها وأتباع خطوات الشيطان
حيث ان ذلك أفقد الكثيرين محاسبة الذات على ما يرتكبون من مخالفات أو أوزار وخطايا .
أخي الفاضل :
ان الغفلة عن محاسبة النفس تؤدي إلي قتل النفس كما ذكر الفضيل بن عياض رحمة الله عليه :
( لاتغفلوا عن انفسكم فمن غفل عن نفسه فقد قتلها ) .
كما أن أستشعار المرء والعياذ بالله بطول الأمل يساعد على استمار غفلته وبالتالي فقدان الآنا
وغياب الضمير ونشأة ذلك الصراع المرير الذي قد يغلب فيه الشيطان صاحبه وحينها والعياذ بالله
لا ينفع الندم ..
أخي الفاضل / الكنز
أتمنى أن أكون أصبتْ ووفقت في طرح ما يناسب ما ذكرتموه هنا
إن أصبنا من الله وإن أخطأنا فمن أنفسنا والشيطان
جعلنا الله وإياكم والعابرين من أصحاب
النفوس المطمئنة أو النفوس اللوآمة
اللهم آآآآآمين
تقديري وأحترامي
[/align][/cell][/tabletext][/align]