اليوم الثالث والعشرين من رمضان ...
هي أيام الخير تمضي هناك من يغنم من خيرها الوفير وهناك من ....
\
/
\
التقت الأسرتان عند مدخل العمارة كلٌ له وجهته بادر أبو علاء جاره بالتحية كما هي عادته .
أبو رامي:تفضلوا ورافقونا لنحتفل بليلة القدر سوية.
أبو علاء: سَرَّ الله قلبك وهل أنت خارجٌ إلى المسجد برفقة أسرتك ـ ؟{صدم أبو رامي ولم يعلق }حسنا نحن نتجه إلى مسجد البلدة للصلاة والتلاوة والإفادة من محاضرة الشيخ صالح بارك الله فيه فقد أعد لنا واحداً من دروسه المعتادة.
ضحك أبو رامي: يا أبو علاء...يا أبو علاء أي مسجدٍ تريد تعال معنا لساحة البلدة ستقام هناك أمسية شعرية وأناشيد دينية احتفالاً بهذه الليلة المباركة .
ابتسم أبو علاء:وهل حثنا الرسول الأكرم {صلى الله عليه وسلم} على الاحتفال بهذه الليلة الكريمة بالأناشيد والشعر أم بالإكثار من الدعاء والتلاوة والصلاة ...؟!
مضى أبو رامي ملوحا بيده:يا رجل هناك متسعٌ من الوقت للصلاة إذن لا ضير بأن تمتع نفسك قليلاً .
قبل أن يبتعد رد عليه: أعطني ضماناً واحداً أن لا تقبض قبل عودتك من هذه الأمسية لتؤدي الصلاة وأعدك أن أفكر بالأمر ...
ثم تركه ماضياً مع أسرته إلى بيت الله حيث يحتفل بالليلة الفضيلة بدعائه
أن ــ اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني ــ
\
/
\
:kn7[1]: