،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،"يا خوفي عدوّك بدوّر عليك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،لاحطّك بعيني يا عيني و اتكحّل عليك "
،
بلا عنوان
،
انحنت
فقط لتكسر خجلي و تهمس لي بذات الكلمات ،،،،،ورقتـــــــــــــــي
كانت تحاول أن تقول : هي هكذا الحيــاة ،، بيضـــــــــاء
بيضـــاء بلون الثلج و الكفن
لطّخ بياضك بما شئت
و خجلت أنا من طرح السؤال
أهكذا حقّا هي الحياه ؟؟
و لما السواد يخيّم على العيون حتى صارت الوجوه جداريات عزاء ؟؟
أردت منها المزيـــــــــــــــــــــد ..
كم أحببت أن أطارحها البياض ، لكنّها انكمشت ,,,,، ورقتي
خوفا من سواد ما !
،
،
إستطراد بلا عنوان
،
إستوقفتها أخرى ،،،،،،،،،،،،، ورقتي
لم تكن لتبوح لي بكلمة السرّ
و لمّا يئسَتْ من نظَراتي المستفهمة ،،،،،،،، انفكّت عقدة لسانها
و كاشفتني ،، :
" هو السواد فينا ، يولد من بين أيدينا ،،، قد نتبرّأ منه ، لكنّه فينا و الحياة أجمل منه و منّا "
،،
إستطراد حافي القدمين
،
و لكن هل تعلمون؟؟؟؟
اللاعنوان و الحياة و الآخرون
يسخرون من أحلامي الصغيرة
يفرغونها من ليليَ القمريّ و يسكبونها في ليل بهيم
إبرًا إبرًا إبرًا إبرَآ
يا ااااااااه ينطلق السباق ، ينتفض الغبار ،، سهل ممدود من الإبر و داحسٌ حافي القدمين
،
الإمضاء : أنيس