حين نقف على شفير الفقد
نتجرع أول قطرات الغياب
تسحق قلوبنا
نتضرع بالدعوات لهذا الرحيل أن لا يكتمل
وللغياب أن يبتعد بعد أن لاح ودنا من آفاقنا
\
/
كيف بنا إن وقع هذا مع النبض
ومن تمنحنا لوناً للحياة وطعم
\
ورب الناس تسلل وجعك للنبض ياغاليه
أحسست ذاك الألم المتربص
أن أغفو وحبيبتي تفترش الأسرة البيضاء
تتقلب تحت رحمة الله محدقا بها الموت
وأنا بعيدة أغرق في حلم لا أرفع أكف الدعاء
\
/
الــهــيــامـــ
\
/
أي سطوة يملك هذا القلم
بأي حرف تكتبين حتى وصل نبضك قلبي لأقتسمه الألم
ذات غياب وبعد
إن طلبت منك هنا أمرا فأن تغفري لي أن لم أقاسمك تلك اللحظة
لم أشد على يدك وأسندك إلي
فالبعد والمسافات الطويلة أعيتني يا أخيه
\
/
أللهم رب الناس مذهب البأس
إشفي هذه الأم الرؤم
وظلل بها قلوبا عشقت بها الحياة
أللهم ألبسها ثوب العافية والرضا
وإملء قلب أخيتي سكينة وفاء وعطاء
\
/
وجدتني هنا أثرثر
فأمك غاليتي هي كنزٌ من كنوز جنة الرحمان
لها دعواتي ومحبة قلب ألفها له أما أمنا ورضا
محبتي ودي
وأصدق الدعوات