حديث عالج مشاكل كثيرة جدا ..
ودائما ما كنت استخدمه في النصح بين الشباب في بعض الشاتات الصوتيه
حتى أن احدهم قال اظن انك ما تعرف غير هذا الحديث الشريف
لكن الناظر ليه يجد أنه حديث شمولى في اصلاح النفس مع النفس
اصلاح النفس مع الآخر ..
وايضا يعد براءة للنفس اذا عملت به وتبعدها عن الافلاس الذي ورد في حديث الرسول
صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وعنا معهم
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ زُهَيْرٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : هَلْ تَدْرُونَ مَنْ الْمُفْلِسُ ؟ قَالُوا : الْمُفْلِسُ فِينَا ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ . قَالَ : إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصِيَامٍ وَصَلَاةٍ وَزَكَاةٍ وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ عِرْضَ هَذَا ، وَقَذَفَ هَذَا ، وَأَكَلَ مَالَ هَذَا ، فَيُقْعَدُ ، فَيَقْتَصُّ هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يَقْضِيَ مَا عَلَيْهِ مِنْ الْخَطَايَا أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ .
هنا وبحق يكون الحديث الاول منجاة لنا من الافلاس في الاخرة
حين تعرض عن شتم اخيك من باب انك لا تحب ان يشتمك احد
لن تكون مفلس يوم القيامة
حين تعف عن اكل مال اخيك لأنك لا تحب أن يأكل مالك احد هنا تكون
بعيدا عن الافلاس
وهكذا دواليك ..تستمر المعادلة في تهذيب النفس مع النفس ومع الاخرين
ارجوا ان وفقت
لك الشكر .....المُنى