[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:black;border:6px double silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] /
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:black;border:6px double silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
\
(( 6 ))
عَنْ أَبي سَعيدٍ الخُدْرِيِّ ، وَ عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ – رضي الله عنهما - عَنِ النَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم – قالَ : ( ما يُصيبُ المُسْلِمَ ، مِنْ نَصَبٍّ وَلا وَصَبٍّ ، وَلا هَمٍّ وَلا حَزَنٍ وَلا أَذى وَلا غَمٍّ ، حَتّى الشَّوْكَــِةُ يُشاكُها ، إِلّا كَفَّرَ اللهُ بِها مِنْ خَطاياهُ ) - متفق عليه –
النَّصَب : التعب
الوَصَب : المرض
الهمّ : كره ما يتوقعه من سوء
الحَزَن : أسى على ما حصل له من مكروه في الماضي
الغمّ : ما يضيق القلب و النفس
حتى الشوكة : جوزا في لفظها الفتح( الشوكةَ ) و الضم ( الشوكةُ ) و الكسر ( الشوكة ِ)
خطاياه : ذنوبه
جعل الله الدنيا دار ابتلاء ، ففيها الكدر و المحن ، و المصائب و الإحن ، و لا يكاد المرء يأنس في يومه حتى تداهمه الهموم في غده
قال الناظم :
طبعت على كدر و أنت تريدها صفواً من الأقدار والأكدار
دار متى ما أضحكت في يومها أبكت غدا تباً لها مــــــن دار
ولكن إذا ما أدركنا أن في المحن تمحيص للمؤمن وان في الصبر عليها
سببا من أسباب تخفيف الذنوب وتظهير النفوس ورفع الدرجات فأن النفس حينها تقنع وترضى
وتصبر وتحتسب الثواب والأجر من الله الواحد الأحد ..
أخير :
نسأل الله العفو والعافية والمغفرة ، والصبر عند نزول البلاء والمحن
اللهم أغفر لي ولوالدي وللمسلمين أجمعين
منى
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]