ذهبا الاثنان الى منزل لينا ليودعُها وليشكرُها على تلبية دعوته 0 وهي الاخرى هنا تودعه وتشكره0 وعاد الى منزله 00
دخلت لينا المنزل وهي كفراشه ربيعيه تتنقل من ركن الى اركان المنزل بفرحه عامره وعاشت لينا تتحلم وتعيد ذكرى الخروج لهذا الصباح0 ومضت الايام والايام وجاء هنا فارس الاحلام ليطلب يد فارسته وليحدد يوم الزفاف اتفقا الاثنان ان يقيما الفرح بجوعائلي بسيط0 وبجانب النهر الذي يعكس الذكرى الطفوليه0 جاء اليوم الموعود 0 لُبس الثوب الابيض 0ولُبس الخاتم وتمت الفرحه وبدأت الايادي لتُبارك وتجّمل وليد بابهى صوره بلبسه وشكله الجذاب الذي اتى لياخذ فارسته الى حيثُ يكونوا الى حيثُ يجتمع ويلم الشمل 0
نعم انها بين الاحضان وبين الانفاس القريبه 0 انها لينا تودع ذكريات الطفوله التي عاشتها من غير لاتعلم بسر والديها 0 تودع رُكن غُرفتها التي جعلتها كصندوق لذكرياتها 0
وهاهي الان رسمت حياه جديده بين احضان الحب الحقيقي 0
احتفل الجميع والدموع تنهمر على الخدين ويبقى السر مدفون الى هذه اللحظه بانها ابنه لذالك العم ولتلك زوجة العم
وهُنا رحل الاثنان ليعيشا فرحة الكناري ويفرح لهُما القلم ويكتب بدفتر الذكرى { لينا وسرها المدفون }
النهايه