بعد تحية طيبة .. تعانق أرض السلام .. بكل انبهار . وأعجاب .. وافتتان .
جنة ... هي فعلا جنة .. أتعرف ما الذي خلدت يا رفيق .. أنني كنت أعلم أن تلك المدينة تخفي خلف حجابها العذري فتنة تسر الناظرين .. فتأتي لتكشف لنا عن مفتونتك .. لا والله ورب خالق كل هذا الجمال بروحك كزهرتك الجنوبية .. لا ألومك ان تثمل وانت في خدرها .. يا فتى النماص .. الأنيق .. جعلتني أتسمر طويلا أمام روائعك .. وأنتظر عام يمضي لاستفز شوقهم لآتي ديار .. أثق أنني بإذن الله سأصافحها .. وأجعل دجتل الكاميرا يتغزل ويقتنص شيء من بهائها ..
وسآتيك هنا .. ان كتب الله لنا ولك عمرا آخر .. لأجعل منها .. هرطقة .. ستكون إهداء للـــــــشــــــــــادي ..
شكرا أن جعلت لي حديثا .. مع فاتنتك .. ولا أبهى منها .. فعلا