[توته]

الموقع :أعلى التل خلف مسجد جدي الطين بين الديوانية والمنزل الشعبي المرفه البسيط
التاريخ: في العقد الأول في رحم الطفولة
الكتيبة وراعين العائلة الكريمة بنيت وعيال مُـِـنٌ أطراف الأرض المعمورة نجدية.. ..طايفية ..جداوية
واإا المستضيفين الكرام أقرب الأحفاد للجد الكريم ألطيب العصبي ألحبيب

أخي شادي لربما أحداث المعركة الضروس أنقلها لكم بعاميتي واعتذر ليس إلا أن اللغة العربية رداء ثمين لم أحسن اتقانه فتتكفل بنقل الجميل الذي أنقب في خضم الذكريات فالتقط مُـِـنٌ أعلى رفوف حياتي وأتسلق صعودا لأسرق لك ما خبئنها في أرواحنا لكن أعذرني ستروى مُـِنٌ أحد الجنود المشاركين والذي لم ينل مُـِنٌ تلك الحرب إلا سمة الحنين كلما اشتقنا لرائحة البراءة الممزوجة بشقاوة عفوية لم تخلو منٌ الجنانة >>نسبة للجن
"أعرف اني طولتها وهي قصيرة"
في ذيك السنة ووقت عصير كنا كالعادة برا على التل الرملي نلعب البنات والعيال ناعمات ومتصبينات أذكر اني كنت على ظريف حد الدرج جالسة المهم دون سابق تخطيط تجمعنا على حين غرة ووقف كبيرنا وقال: شرايكم نسوي حرب نطيت تقول مقروص يالله وطبعا هذا بعد الاطمئنان أن الجد الكريم وعكازه الخشبي الصلب لن ينال منا فهو مع الاباء الكرام والأعمام بزيارة لديرة حولنا والي طمنا اننا أصبحنا فيه ملوك للمكان دام سيدي يرحمه الباري ماهو فيه كنا يأخوك أكثر ??مُـِ?ـنٌ ??. ولابد ??مُـِ?ـنٌ انقسام بين الفرقين وهنا الموقف الصعب طبعا كان القائد عمي وولد عمي المزيون خخخ إلي كان بعمري وأنا أكبر منه شويات وعاد مثلك خابر البنيات حنا مع فلان وبلسان يتعثر احنا مع عنترة وأنا أرمق بكل ازدراء لهن والصدمة يوم قال :أنت بخليك الحارس الشخصي>> يقلع بليسه فغرت فاهي من المفاجئة. ما أدري هي عجب فرحة المهم ..وقتها شلت هم لأن الله يهدئه أحرجني ولا أنا كان تخطيطي أكون مع رفيقي منذ ذلك الحين وحتى الحين صاحبي عمي أبو عبدالله لأني أعرف انه منتصر لامحالة من الذهانة والدهاء التي مازال الغالي ماشاء الله يتمتع بها بس الافتخار بين الاناث لما اختارني المزيون منعتني عن التصريح بعدم رغبتي بأن أكون من محالفيه المهم وأنا اختك ..الغاية تحققت يوم حضرته اختار قريبة القلب لتكون ذراعه الايمن .. وأبت العزة وأنا بنت أبوي ما أكون معه وبكل تصريح قلت :أقول قيس أنا مع عمي بروح وستكون أنت ندي الأول والميدان يا قيس زمانك

للحين اّلْلـْه يطول بعمره وليلاه التي هي الآن أم عياله يتذكرونها.
المهم بدينا الانقسام والتأهب وجمع الأسلحة ""بناء على المعاهدة هناك فرصة للتأهب ووضع الخطط ""وكانت كالاتي
المصيبة عمي أول أمر حرص على وجوده سجن أبو غريب وبالفعل كان مكاننا استراتيجي فنحن على اطراف التله وبمقربة من خزاإان ماء قديم وقتها مازلنا على المواطير ((سقى لْلـْه ذيك الأيام)) قال الصيدة قصدي الرهينة يحبس هنا ومن ثم , تم تقسيمنا بين جمع أسلحة ,مُـِنٌ علب ببسي صاروخية بعد ما أجدنا عجنها لنجعلها صفيح
وبعض مُـِـنٌ الحجارة الطينية لتكون أقل ألما إذا ما أصابت العدو
وآخرين يتتبعون مخابئ العدو
والبقية بناء ثغور من حجر الاسمنت الذي لم يحن له أن يغير به معالم بيت الطين والذي كان حديث الصنعمن بعض العمالة الذين لم يستطيعوا منع ابن الشيخ
أن يفرض رأيه وأخذ الطوب ليضطروا لصنع غيره
"
"
"

"

.... يتبع