الاخت.. غادة مرحبا بك مرة اخرى في كنوز الخيال..
أنا وجو ..أو جو وأنا ..تأملنا مطولا في تلك الدفة ..
من منا احق بالقيادة وامساكها وتوجيهها ...لكي اتنصل منها ...
قلت له جو قال ماذا قلت يا جو قال لبيه ..هل تقود تلك الدفة ..رفض
لكن اصريت قلت له ايها البريطاني ..اجدادك كانوا يجلبون العبيد من كل مكان على سفن تمخر البحار ..ويحسنون القيادة ..اريدك أن تطهر تاريخهم .. في المضي قدما
بدفة الخيال وتصنع لنا مدينة ..جو الفاضلة التي لبناتها ..من الحب والسعادة والحرية.
والعطاء وحب الخير والمشاركة ..
وهذه فرصه لكي لا يدعي عليكم السود كما ادعى اليهود على الالمان في المحرقة
.. الهولو كوست ... وتكون لعنتكم أنت البريطانيين ...
الهولو زولو... هنا اذعن للامر وقرر قيادة الدفة بدافع أنساني
جود ليس متعصب ولا عنصري ..وهذا مقنع لي لكي ينتج لنا خيال ..
واسع عن حياة تكون التحية فيها ازهار متناثرة ...
لكن جو اصطدم بواقع مرير .. كيف له أن يجد تلك المعاني السامية التي
تريدها الاخت غاده.؟ في مجتمعات ...لا تؤمن بمقومات المحبة ..
ونسلخت من الفطرة ..اعلم أن جو سوف يعاني حتى يجد لبنات تتناسب ..
في وضعيتها على بعضها البعض من اجل بناء مدينة الخيال الفاضلة ..
أنا اشرب الشاي جو يرمقني ..وانا اتبسم .. وارفع احد حاجبي ..
جو يريد أن تكون تلك المدينة الخيالية ..مدينة اطفال
يعتمد جو على صفاء قلوبهم ..في تكوين لبنات البناء لتلك المدينة ..
قلوبهم لم يختلط معها شيء من ملوثات النفس ..الحقد الجشع ..
الكره حب زوال النعمة من الغير .. وجميع اضداد الخير ..
جو علم مسبقا أن المدينة لن تنجح ..لان الاطفال سوف يلعبون في تلك المدينه
اذا لم يكن معهم مرشد ..سوف يتقاذفون اللبنات بينهم ككرات الثلج ..
ما العمل أذن ... نظر لي جو .. ما الحل
قلت الحل ايجاد قلوب اطفال بأجساد بالغين ..
لكن كيف نجعلهم بتلك القلوب .؟ لا سبيل لنا ...
جو بما أنه رجل عسكري سابق وكان من الحزب النازي ...
قال سوف نجري اختبارات .. على الجميع ..ومن ينجح يدخل المدينة الخيالية
الفاضلة ... اذن جو ..يريد الفصل العنصري الذي مارسه اجداده في جنوب
افريقيا .. حتى يظهر لنا مانديلا اخر يكون سبب في هدم مدينة الخيال عبر المظاهرات ....
لن ينفع الفصل .. جو ما العمل اذن ..
عندكم يا نمط قلت وما هو قال ... سنة رسولكم الكريم
سوف تحقق ليس مدينة خيالية فاضلة
بل كون فاضل حقيقي ...
حين تحب لأخيك ما تحبه لنفسك ...هنا
ومن هنا يعم الخير والصفاء .. قد يا نمط الدفة ..
فاجدادك العرب والمسلمون .. هم من صنع تلك المدينة الفاضلة الحقيقية
في مدينة رسولكم الكريم ..
حين خرجت الدفة من ايديكم ..ببعدكم عن الدين تغيرت الحياة
وكنا نحن الغرب من وجهها ..إلى مخالفة الفطرة ..
يا نمط اسلامكم وسنة نبيكم سوف تعطيكم قلوب الاطفال الطاهرة ...
حينها تكون اجمل اللبنات .. هي افشاء السلام ..
نمط ...جو ..هيا بنا نرحل ..
الى مدينة جميع اهلها يفشي السلام ..
لعلنا نجد..غادة في تلك المدينة .. تردد السلام