رفع الإسلام قدر المرأة ووهبها حياة ملؤها
الحفاوة والتكريم من ولادتها وحتى وفاتها
فرعاها طفلة وحث على الإحسان لها
فقال صلى الله عليه وسلم ( من عال جاريتين
حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين)
وضم أصابعه ،ورعاها أماً فقرن طاعته
بطاعتها ، ورعاها زوجة ( خياركم خياركم
لنسائه )
ومكانة المرأة محفوظة مرموقة وأمر صلى الله
عليه وسلم بالوصاية بها خيراً ( استوصوا في
النساء خيراً )
فماذا تريد بعد ذلك ؟
ولماذا تتبع كلام المتشدقين ليجعلوها سلعة
رخيصة كما في الجاهلية .
أي حرية تلك التي ينددون بها ويطالبون بمساوتها
بهم ؟
والله لن تجد من يصونها كصيانة الإسلام لها
ومن زاغ أزاغه الله .
قال عليه الصلاة والسلام (تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك )
فكيف لها أن تطالب بغير ماشرعه الله لها ..
نمط سهل ..
قد أكون حلقت بعيداً خارج السرب ولكن أحببت أن أقارن بين
حالها في الإسلام وقبله ..
لقلبك الطمأنينة ..