السلام عليكم
أخوي حسين الشمـري
أعجبتني جدا" تدقيقك على الـ ( إنسان ) الأسترالي ..
هنا يكمن سر تميزك .. أظن أن هذا أحد مايجعلنا نفخر بتواجد قلمك بيننا
أما مسألة ( إسلام بلا مسلمون .. و مسلمون بلا إسلام )
ذكرتني بمقولة لأحد الذين أسلموا مجددا" .. يقول إشتقت جدا" للكعبه
وزيارة الحرمين الشريفين .. هو أظنه من بلاد الإنجليـز
يقول وصلت جده بالطائره .. مررت بشوارعها ذهابا" إلى مكه
يقول رأيت العجب العجاب .. هذا وأنا مجرد ( مرور ) على الشوارع !
تلك تمشي بغنج .. الأخرى ثابته و عيونها تتحرك
هناك شاب يتحرش بفتاه .. و آخر يتكلم بكلام بذئ رغم أني لا أعرفه مايقول
لكنه واضح من تعابير وجهـه
يقول إستغربت .. هل أنا فعلا" في جده ( الملاصقه ) لـ / مكـه !!
فكيف ستكون مكه إذا" !!
بل أين الإسلام الذي قرأت عنه في الكتب .. في القرآن .. في السنه !!
هل أنا مخدوع .. هل أنا وصلت لمدينة غير التي أريد !!
ختم كلامه بـ ( وجدت الإسلام .. و لم أجد المسلمين )
تلك الجملة التي آلمتني ..
يا حسين .. أظن أننا نأخذ من الإسلام ( القشور ) ونترك الـ ( لب )
لو دققنا في كثير من أمور الأجانب .. أو حتى الإستراليين
وقارنا بين أعمالهم الخيريه .. وبين ديننا الحنيف
لوجدناهم يطبقونه بحذافيره ..
إلا أنهم لايشهدون
بأنه لا إله إلا
الله !!
إذا" العيب فينا ..
ربما خطأنا هو أننا عجزنا عن الوصول للقمه .. فبحثنا عن تقليد أصحابها
نعم نحن أكفأ منهم بصلة الرحم .. و ديننا هو الحق وهذا عزة لنا لا لهم
لكن هل طبقنا ديننا .. !
من منا يصل رحمه .. من منا يعطف على الصغير ويحترم الكبير !!
وبما أن أصدق الكلام .. كلام الله / فيقول تعالى
( لا يغير الله مابقوم .. حتى يغيروا ما بأنفسهم )
متى ماغيرنا دواخلنا .. و إحترمنا الكبار .. و صادق الغني الفقير
وقتها ستجد الإسلام الحقيقي .. نحن من نقوم بتطبيقه دون تعليم
×
الحمدلله على سلامة أبو هاجر ..
والعقبى له إن شاء الله بإنتهاء دورته .. وعودته النهائية لأرض الوطن سالما" معافى
خ.ألـد