ضَيعنا بأيدينا
هذا بالفعل ما قصدت سوف أتحدث كيف صار هذا
بداية نحن من زمان كان هناك بث فقط لقناة واحده
فقط وكان هناك قصص أطفال بسيطة جداً مثل بسمة وعبده وعقلة الأصبع
وغيرها من القصص الجميلة
وكان تفكيرنا محدود وقاصر على أشياء سطحية جداً بمعني توجد براءة
بالفعل والقول
أن من تربينا على أيدهم لا يعرفون القراءة والكتابة ولم تأخذهم دائرة التطور
الخاطئ ونقول البراءة فينا كانت متواجدة....
لكن ما نلحظة الآن في التربية و أنتشار الأشياء الغير مقبولة
ومن حث على انتشارها هم القائمين عل أمور الحياة ابتدأ من الدولة
وينتهي بالمجتمع البسيط الذي
يعيشه الطفل ألا وهي الأسرة
أصبح الأب همة الوحيد كيفية جمع المال فقط لا يهتم ماذا يعمل أبناءه
والأم أصبح عاملة لم تحدد ما يقوم بها أبناءها
من كثر انشغالها بأشياء ليس لها أهمية بحياتها
فهي تركت أهم شيء وتمسكت بالأشياء الظاهرية فقط
المظهر والمأكل والمشرب
وتركت أهم شيء إلا وهو التربية الصحيحة و اختيار المسلسلات والبرامج الهادفة
التي تساعد على تنمية الطفل بشكل سليم وصحيح هنا يتجلى
الأمر بأن الأسرة هي بدية الضياع الحقيقي
وأرجوا أن أكون وصلت فكرتي صح أخي الفاضل
وسررت كثير بعودتي والتحدث بموضوعك الذي لا ينتهي مهما تحدثنا عنه