28-12-09, 06:45 PM
|
المشاركة رقم: 10
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
:: قلم ماسي :: |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
|
كاتب الموضوع :
اللميـــاء
المنتدى :
قـطــرات النـثـر و الخواطــر الأدبـيــة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــمُــنـــى
/
\
لربما هو نوع من الخداع نمارسه مع ذواتنا
في محاولة شبه فاشلة لأقصائهم عنا ..
وآعجبي من نفوس يعيث فيها الشوق
والحنين في كل حين ...
ووآعجبي من محاولات النسيان التي
لا تعني بحالِ من الأحوال اإلا التذكر ..
لا أعرف بأي طريقة يكون هو الأقصاء الحقيقي ..
مع هذا الكم المهول من التفاصيل التي
جمعتنا بهم وتسكننا وتأملنا لحد الدهشة منهم
ومن عميق سيطرتهم على وجداننا وكل حواسنا ..
.
اللمياء
بربك أيعقل أن ننساهم وهم يطلون من بين
كل زوايا الروح ..؟؟!!
أيعقل أن ننساهم وهم حتى هذه اللحظة يتربعون
على مخارج حروفنا ..؟؟!!
أيعقل أن تأتي الساعة التي نكتب فيها نصا دون ان
تكون أطيافهم هي المسيطرة علينا لحظة التدوين ..؟؟!!
أيعقل أن نطل في المرآيا دون أن نراهم ..؟؟!!
أيعقل أن نلهج بالدعاء ونرفع الأكف دونما
أن ندعو لهم في خلواتنا وصلاوتنا ..؟؟!!
بربك أيتها الصديقة .. أيعقل ..؟؟!!
هو ضرب من خيال وجنون
هي محاولة نسيان يرافقها اللانسيان ..
.
.
اللمياء
كثيرة هي الأماني بما فيها ما كتب هنا
ولكن تأتي الرياح دوما بما لا تشتهي السفن
كوني بخير
|
هي لا تعد لأن تكن أكثر من محاولة
محاولة
نحاول فيها ألا نجبر مرآة الوقت أن تفضحنا أمام أنفسنا
لنكتشف ان جلودنا لا تغطي
إلا ذواتهم التي تسري في أوردتنا
هي محاولة نحاول بها الكذب على أنفسنا
لأننا إن صدقنا نفسنا فحتماً سنعرف
أن كبريات مصائبنا لا تنسى
و كبريات جروحنا لا تنسى
و كبريات الامنا لا تنسى
و كبريات ادمعنا لا تنسى
و لأنهن اكبر الكبريات التي سكنتنا
لا نملك امام فشل المحاولة بعد الاخرى الا ان نصمت
المنى
جئتي هنا
فأخرجتي الكلم من عباءة الصمت
و الدمع من محاجر العين
اللميـــاء!
|
|
|