عندما تختبئ بين أحضان غربتك هروبا ً من مواجهة واقع لايحمل بين طياته إلا وخزآت الألم
ولا ينثر بطريق أيامك إلآ أحجار تتعثر بها أقدام حلمك الذي لم يجهض بعد من رحم الأمـل
تُرى بأي عين سترى الدنيا .؟. وبأي مزاج ستتذوق نكهة الحياة
وبأي زورق ستكمل مسيرة السير وسط أمواج القدر المحتوم عليك؟!