متاهة الأحزان...
سيدتي الفاضلة ...
قرأت بهدوء و استمتعت ..كثيراً
بالقصة ...
لماذا رضيت بالتجربة ...هنا نقول لها لم تكوني غاضبة من عادات قريتك ..؟
الم تصمي ..تلك القرية والمجتمع برمته بالجهل والتحجر ...؟
وكنتِ ذاك الطير المغرد خارج ذالك السرب ..؟
جمال القصة ..
أنها بدأت بنقد للمجتمع لعدم تمكنه فهم احتياج تلك الفتاة للحب ..
وأن قلبها الغض الطري لا يريد مثل ذاك القمع ..
تريد أن تحي بحرية مع قلبها وذاك الشعور النابت في قلبها ..
بعيداً عن ذالك المجتمع القرية الصغيرة ..
تريد حياة دعاء أو تجربة دعاء ...
تمر على كيانها ...
لكن في نهاية القصة أتضح أن تعاليم القرية كانت الأصح ..
لتنقذها من قداسة إسماعيل ..
سنتين في حب لم يتخلل تلك السنتين اجتماع عائلي ..
من حق الأم الغضب والشك والتوجس ...
لكن نجد في الأخير أن ضعف شخصية إسماعيل ..
كانت سبب في الفراق بين القلبين والحبيبين ..
هنا حكم العقل من الحبيبة كيف لرجل ضعيف الشخصية...
أن يسعدني ويلبي طلباتي بعيداً عن التدخلات ..
لكن جاء العقل متأخر جداً لأن العواطف استحلت مكانه ..
في ما مضى ...
مسألة المرأة العصرية التي وردت هنا ..
وتخرج للعمل وتبعد عن المطبخ والأطفال كان تعسف من الحبيبة ..
وشطحه منها لم تفكر سوى في حياتها ..
لم تفكر أن هناك أطفال يحتاجون لها بطون تحتاجها ..
زوج يريد من المرأة أن تسعده بعد الرجوع من العمل ..
كل هذه الأمور غابت عن تلك الحبيبة التي لم يرد أسماً لها في القصة
وأن ورد فقد فاتني مع قرأتي الجيده للقصة ...
تلك القرية ومفاهيمها كانت سبب في نجاتها ...
طوال تلك السنين ..
متاهة الأحزان... قصة رائعة من جميع الجوانب ..
كوني بخير .. أسف على التأخير
نمط سهل