يرعبني المساء
عندما تمد حبال الألم
من بين النجمات
وأراك تسكن الغيم الأسود
تمتطي سراب الأيام
تعانق الوهم
وأعانق فيك جرم الشوق
وأختبئ
من لحظة امتلاء الدمع
في عمق وسادة
تفتش عنك بأطراف دافئة
أختبئ
عن مرايا ناطقة
أراك فيها\تتسرب إلي
تسكن ملامح شاحبة
تلوذ بك بين اجتياح الوريد بالوريد
وما زلت أوقن بأنني أنثى محمومة بك
تزورك والليل
ترتاد الحلم في اليقظة
تخاف أن تغفو
و
و
تفقدك
يا رفيقة
اعذري وشوشاتي
دمتي بخير