هل ستكونين لي الماوى؟
ياحارقة قلبي
وساكنة اوصالي ..
متشبثٌ انا بكِ بيني وبين نفسي .
أدًعي السلو والكبرياء أمام العالمين
وأخفي دمعة احتياج في جفوني , أشعر برطوبتها في أهدابي , وان لم يرها احد .
تدغدغني نبضات ٌغريبة , أشعر بدفئها , وبوخزاتها , كقبلات ٍ حارة , ولكنها من الداخل .
من الداخل الذي تشرب انوثتك , حتى أصبح كالأسفنجة المتشبعة , تبض مترعة ً بك , مع كل حركة
وتكتنزك في كل سكنة ٍ.
وليتك لم تفعل ِ ..
لكنت ِ انت ِ أنتِ ..
ولكنت ُ انا المجنون ..!!
ألم تعشقِ جنوني يوما ما ؟وتناديني يامجنون ..!!
وليتك ِ لم تفعلِ ..
لا أحب ان أستعير الأشياء
نفسي هكذا ,
تأبى علي ..
وأن كنت ِ انت الهوى والجنون .
/
/
/
ما زالت الوخزات الدافئة تتوالى بعد تلك الاعوام
وما زالت أنفاسي متلهفة , تماما ًكما عهدتيها .
ألم تطلبي مني يوما ما أن لا اتنفس ؟!!
يافاتنة ..
تتقنين سرقتي , ولكن لم تحسنِ الاحتفاظ بي ..!!
لأنني وببساطة , لست ُ كملابسك ..
تبدلينها متى شئت ِ
فليست الازياء .كقلوب الرجال .
وليتك ِ لم تفعلِ ...