ولم هذه النظرة العارمة بالسواد هنا عن الصديق !!
أخوتي الخير باق ما بقيت أمة محمد .. مابلكم تصورون الناس أصناف غريبة ..
ثم أخي قطرة .. عذرا أن عارضتك في أطلاقك - جزافا - على مسمى الصديق .. لمن تعرى من الإنسانية ..!!
لما يصاحبني المرء لمصلحة أو ليرتقي على كتفي أو يخدرني أو يقتلني.. أو .. أو .. فهذا عذرا ذنب اقترفته بحق نفسي لما لم أحسن اختياره من البداية لذا جرحه نكاية يجب وبقوة أن أتحمله والله المستعان ..
بل و يعلمني كيف أحسن الاختيار .. لكن هذا لا يعني انعدامهم .. ثم لنحسن أخي النوايا , ليرزقنا الله على قدرها من يحرص على أن نكون لهم رفقة .. أليس بقدرتي حتى من حاول أن يجعل من رفقتي غرض أن تتبدل لتكون صحبة , لأن ديدنها المحبة في الله ..
أخي في الله صديقاتي وأحمد الله أنهم كثر وأن كانوا بمكانات متفاوته دوما نتطلح للأصلاح فيما بيننا , نتعاتب نتشاجر لا أنكر , لكن نتذكر الأسس التي جمعتنا (( المحبة في الله ولله ))
أخي في الله .. لا تقطب حاجبيك للدنيا ... لأنك انت وأنا ورفقتنا من أمة محمد..
أنا لا أنكر وجود المساوئ فينا وفيهم , لا أنكر أننا في زمن طغت فيه الخيانة , المجاملات ,, لكن من ذكرت أبدا ليسوا رفقة هم مجرد أشخاص عاديين وقتيين .. أبدا أبدا لا يدخلون تحت سماء الصداقة الوفية ..
لذا بناء على كلامك وأؤمن به لتصنفني من أثرياء العالم .. وليس ذاك إلا فضل من الله تعالى علي..
وفقك الله ومن يقرأ بالصحبة الصالحة ..