الموضوع: رائحة الياسمين
عرض مشاركة واحدة
قديم 24-03-11, 12:16 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
 احمد الحسني  
اللقب:
:: قلم ذهبي ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية احمد الحسني

بيانات العضو
التسجيل: 01-11-09
العضوية: 19
المواضيع: 57
المشاركات: 745
المجموع: 802
بمعدل : 0.15 يوميا
آخر زيارة : 11-11-21
الجنس :  ذكر
الدولة : خلف جدران الزمن
نقاط التقييم: 2227
قوة التقييم: احمد الحسني has a reputation beyond reputeاحمد الحسني has a reputation beyond reputeاحمد الحسني has a reputation beyond reputeاحمد الحسني has a reputation beyond reputeاحمد الحسني has a reputation beyond reputeاحمد الحسني has a reputation beyond reputeاحمد الحسني has a reputation beyond reputeاحمد الحسني has a reputation beyond reputeاحمد الحسني has a reputation beyond reputeاحمد الحسني has a reputation beyond reputeاحمد الحسني has a reputation beyond repute

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 16
وحصلتُ على 62 إعجاب في 50 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
احمد الحسني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : حسين الشمري المنتدى : قـطــرات المـقـالـة الأدبيـــة
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توته مشاهدة المشاركة
لكن.............!!!


الثورة شعب
::
::

والضحايا شعب
::
::
ما يحدث إلا خطط يصتطاد ولائمها من يسعون لأجلها ولنا في العراق لعبر !!


أما آن لصور النزف التوقف !!!!!
يا بنت الجنة ان معركة الجماهير ضد الدكتاتورية الحديثة بحاجة الى ثلاثة عناصر رئيسة:
فقر شديد يمنحهم القدرة على الاستمرار بلا خوف،
ايقونة يتجمهرون تحتها (ولاوطني وعلم يلتفون حوله)
اما العنصر الثالث فهو ذلك الذي أسقط طرواده بسيوف اليونان "دم الضحايا" يا توتة لاسيما الشباب منهم.
صحيح ان الانتفاضة دائما ما تأخذ طابع الجماهيرية والفورية، لكن تلك الشلالات التي تستمر حتى النهاية غالبا ما تكون هي تلك التي تحصلت على وقودها الحيوي النوعي: دم الشباب المهراق في الشوارع الكبيرة


قتل بن علي ومبارك وصالح والقذافي ابناء وطنهم علانية، بعد قتلهم في السر لقرون. لكن الدم الجهوري غير وجه المعركة واستحال لعنة تطاردهم
الجريمة الأخيرة لبن علي ومبارك وصالخ والقذافي هي القتل العلني يا توتة
، لكن حقيقة جريمتهم هي الافساد في الأرض على تلك الشاكلة المخيفة التي خلقت ملايين من العاطلين والجائعين والمرضى

اخيتي كان امل دنقل، الشاعر المصري الراحل، يخاطب الجماهير على لسان سبارتكوس "لا تحلموا بعالم سعيد / فخلف كل قيصر يموت قيصر جديد" القياصرة هذه المرة لن يكونوا اولئك الغلاظ الضاغطين على الزناد، بل الشجعان الجوعى، والشجعان الحفاة، من صميم الجماهير التائقة الى خلاصها الجماعي. هم الذين سيتوالدون، مثل الريح التي تخرج من صدر عاصفة، ليحجبوا عن عيون الدكتاتورية ملامح عوالمهم التي لطالما كانت سعيدة لهم، ولهم فقط












توقيع : احمد الحسني

.

ترتشف شفتاي
لذة اسمكِ





عرض البوم صور احمد الحسني   رد مع اقتباس