لم أعرف وجوه العرب بغير الشحوب والعبوس منذ أن
بدأت أعي وأفهم ، فدائماً ما كان العربي كسير وذليل
حقيقه حتى وأن حاولوا التصنع والظهور بغير ذلك
إلاّ أن الأثر واضح والجرح كبير والنزف مرهق
إلاّ أن اللافت هذه الأيام هو تبدل تلك الوجوه
وتغيرها إلى العكس تماماً أشاهد بها الفرح والنور
وأرى بهم العزة والكرامه أكاد أشم رائحتها
رغم بعد المسافه
كل ذلك يبعث على النفس السرور والفرح لما آل إليه
حال المواطن العربي ، رغم أن هناك منغصات ولكنه
الثمن والفاتورة التي دفعت لأجل هذه التغيرات
فما أجمله ربيع الياسمين وما أزكاه