الثلث الأخير من الليل أوشك أن ينقضي
و شئ ما جاء بي هنا
تعلمين منى مدى تعلقي بـ سلام عليك بقدر الشجون
ربما لأنها تسكنني
أو ربما لأنها تمس مني قلبُ منفطر
و ربما لأنها تحمل ذات الرسالة لذات الغائب
الذي تبخر مع خيوط فجر مضى
و لم يُلق وعد بمجئ جديد
ذلك الغائب
الذي راح و ترك خلفه مئات الأسئلة تقضي نحبها بحثاً عن الجواب
ذلك الغائب
الذي مضى ، و ترك قلباً خلفه لا يمس الحياة ... و لا يدنو من الموت
ذلك الغائب
الذي أضحى لحناً شجياً .. سماع أسمه يصيب القلب في مقتل
المنى
أنتِ و الليل و أنا
و لحنـ غائب
و سلام مُرسل بقدر الشجون
لميـــاء