13-05-11, 04:31 AM
|
المشاركة رقم: 5
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
تــغــريــــد |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
|
كاتب الموضوع :
توته
المنتدى :
قـطــرات من رذاذ الحبر الخـــاص " الـركن الهـادئ "
:: بصمة دامعة ::
::
لأكثر من مرة وأنا أتردد هنا في محاولة لأن أكتب ما أظنه من أجمل البصمات والتي لن تتكرر ولا أريدها أن تتكرر وأن كانت خلدت في النفس شعور سيظل مشوما حتى الممات ..
حاولت أن أكتب متخفية دون توضيح لتفاصيل بصمة في تاريخ 8-6-1432 هـ
الساعة الحادية عشر ونصف تقريبا ,
باختصاريا بصمتي اليوم تأهبي لأني سأجعل منك عروسا نثر على تاجها دموعه ..
لأني سأحاول أن أوضب حقيبة حروفي , لتسافر لتلك اللحظات قبيل يومين بالضبط ولا تسألين لما الآن بالذات لكنه لحاجة في نفسي ..
وكعادتي التفصيل الممل .. لكن جرم بحقي وحقك أن لا أجعل هذه الصفحة تعتق بعوده المبارك ..
وبداية الحكاية ..
أنه سلم الله أخي الذي يتأهب هذه الأشهر لأن يسجن في قفص الزوجية من حادث نجى منها ولتكون سيارة الوالد (والحمد لله ما بغينا نفتك إلين انتحرت أظنها كانت تحس بالبغض الدفين لها )) الضحية ..
وسبحان الله قبيل أيام ونحن نخطط للأمر دون أن يعلم هو , فساقت الأقدار الأسباب الأقوى لنتعجل في الأمر ..
وبدأنا بالتشاور بعد أن أوقد شعلتها في نفسي عماه .. وهو يرمقني بازدراء ((عجبتكم يا مدرسين سيارة أبوكم )) فأخبرته أن الوقت ربما لا يسعفني وأخوتي , وقال( ما أظن في أثمن ولا أهم منه !!)
وقتها كانت الشرارة التي انكفأت ولكنه أعاد ليشعلها ..
وتم في خلال أسبوع فقط التخلي عن كل شيء إلا هذه الفكرة , لكن دون علم لأني أعلم الرد المسبق ..
وتم التواصل مع قلوبي وأسيادي أنا وسيدة روحي غادة في جنوب وغرب والممد على صدري بهمه ووجعه عريسنا ..
وتم القرار وأنا راس الحربة
وواتتنا الفرصة عندما سافر سيدي للرياض لظروف العمل .. فأخذتنا الأريحية أكثر . ودون علمه سلبت من محفظته ( الرخصة والاستمارة ) .
لم يكن بيننا إلا التواصل الهاتفي أصبحنا نصبح ونمسي بالخطة .. وكيف ومتى وأين وبمكة أم حيث أنا وهو , وكيف تقدم .ولا بد من الحضور الأسري وسبحان من سخر كل شيء رغم الظروف التي مررنا بها قبل الوصول لأطهربقاع الأرض بعد أن نورها وأخذنا نتهامس وأخذ نا نستعد للرحلة ومشاعري في صمت مبهم , خشية , سعادة , فرح خوف لا اعلم وأنا متأكدة أننا كلنا بنفس الشعور إلا هو سيدي ظن أننا مجتمعين في ذاك المكان لأجل سلامة ابنه
العجيب أننا لم نعرف كيف نخبره ومتى . فأدركنا حتى يبارك الله فيها تقدم بيد الحانية الغالية على الرغم أن الأمر محرج (يازين شايبي وميتي ) وأعيننا تحاول التلصص على ما وراء القلوب !!
فأخذت بعفويتها تتسأل : كيف !!
فأخبرناه أننا بودنا أن نريه القسم النسائي للاستراحة وكأن قدر ينتظرني ما استطاعت قدامي أن تحمل مشاعري التي تسابق الصورة التي أراها وكيف سيستقبلها , وبخطوات متتابعة من أفراد الأسرة الإحدى عشر , ومن انضموا ليكملوا العقد الفريد . فطلبت من الدلال أن لا تنسى تصوير أجمل اللحظات ..
وأخذ يتقدم بخطوات غير مرتابة على عكسنا وعلى عجل .. لنقل
قف .. يا تاج راسي قف ..
ومدت خير جبين قبلناه .. لتقول بعفويتها : أقرأ
وقف ونظر , وتعجب : سيارة !!
وقتها عرف .. وليتكم ترون تلك اللحظات ..
..
..
فكانت البصمة !!!!
سأعود لأعتقها بعوده
توقيع : توته |
(( لَا تَـــدْرِي لَـــعَــــلَّ اللَّهَ يُـــحــــْدِثُ بَــــعْــــدَ ذَلِـــكَ أَمْــــــــــرًا )) ::
:: |
|
|
|