وشم ... أهلاً بك ولا تعتذري فكل ما هنا لك.... وكلي إصغاء لما كتبتِ...
نعم.. الألم أن ذواتنا بأيديهم وكل ما بداخلها هم شركاء لنا فيه...
و الألم أنهم ذاقوا ذات اللحظات من الألـــم .. وظنوا أننا نسيناها..
لكتماننا الألم..
نسوا أن الجرح عميق... أعمق من أن تقفلة ثلاث سنين... أعمق من أن يغلقه عمر والله!!
ظاهر الجرح.. مغلق.. ولكن باطنه لايزال ينزف.. إلى أجل غير مسمى...
وتلك الكلمات أوجعتني.. وصار النزف ظاهراً لهم... ولكن الكلام لا يُستعاد...
وعزائي لنفسي أني لا زلت متأكدة من حبهم لي... وأن الخطأ كان دافعه خير لي... واني لست في الألم وحدي..
وإن كان وجع تلك الكلمات لا يُطاق... ولكن العتب على الأسلوب أحياناً..
ولا أدري هل سيكفل النسيان محوها... لا أظن ذلك... إلا عن ذلك الحديث!!
وشــم الرحيل...
اعذريني إن كنت لامست ألمك... ولكن وجودك هنا سرني كثيراً...
أبعد الله عنك وعني وعن الجميع طعم الألـــم...