متاهة الاحزان
و لحروفك و كلماتك و نبضك اجل و اعظم تقدير
يا باهية الروح هذا هو الانسان المؤمن المسلم الحق
ينقل لنا مشهد ليحرك قلوب قست و عيون تحجرت
و مشاعر قد تيبست لعلها تعود و تاخذ بيد هؤلاء الصغار الذين يكنسون الشوارع باقدامهم الصغيرة
و يجوبون الطرقات بحثا عن ظل يأويهم و قطرة ماء تبل عروقهم التي جفت من وقوفهم بالطرقات بحثا عن محسن او محسن/ة تجود بقليل من المال او الزاد
متاهة الاحزان
لن احكي لك عن خلف الجدران بالملاجأ ودور الايتام
هناك فئة تعيش و محسوب عليها انها تعيش و لكن بالحقيقة يمارس عليها اسوء انواع العذاب
صراخهم و انينهم لا يستطيع ان ينفذ خلال الجدار
معتم معتم
لهم الله بعدما غفل عنا من يلي امرنا والتهينا بانفسنا وكاننا خلقنا فقط لنعيش و نغوص بلمذات الحياة نعيش بدائرة مفرغة اسمها الانا و الذات
نعيش بوسط اجتماعي مخملي لا يعرف بان هناك اناس تعاني و سوطها غير مسموع لانها فئة لا ترى بالعين المجرده
متاهة الاحزان
المال بالوطن العربي كثير و لكن مراقبة الله و الخوف من الله والاحساس بالغير قد مات
لذا ستجدي مثل هؤلاء الاطفال وهؤلاء المهمشين منتشرين كالحصى على الارض و الكرة الارضية
و لكن من منا يلتفت للحصى و ان صادفه او تعثر به
موضوع انساني عميق بارك الله بالفكر و الطرح عندما تفتح الملفات اكيد الصوت سيصل
نسياااان